2012-07-07, 22:03
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الاستغفار والتسبيح في اليوم والليلة | الاستغفار والتسبيح في اليوم والليلة مقيد ومطلق والمطلق لاحد له
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
ـ مسألة في فضل الاستغفار
س: هل الزيادة في الاستغفار في اليوم عن سبعين أو مائة مرة جائز ؟
وهل الزيادة في ذكر سبحان الله وبحمده عن مائة مرة جائز , حيث إني مازلت أذكر الله وأستغفره أي وقت في ذلك ؟ لعل الله أن يقبل توبتي.
ج : هذا مستحب ولو سبحت ألف مرة أو ألفين أو عشرة آلاف ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم بين للأمة قال : « من قال حين يمسي وحين يصبح سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر » (1) يعني إذا لم يصر على الكبائر فهذه من أسباب المغفرة ، ويسبح الله مائة مرة في المساء ومائة مرة في الصباح ، هذه من أسباب المغفرة لمن وفقه الله لترك الكبائر ، وهكذا قال صلى الله عليه وسلم : « من قال في يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير مائة مرة كانت له عدل عشرة رقاب, وكتب الله له مائة حسنة, ومحي عنه مائة سيئة, وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله » (1) أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين ، وهذا يدل على أن من زاد فلا بأس ، أو يذكر الله مائتين أو ألف مرة كله خير له مزيد من الأجر والخير ، المقصود أن التسبيح لا حد له ، والذكر لا حد له يكثر من ذكر الله وتسبيحه في اليوم والليلة ما يسر الله له ). انتهى كلامه .
مجموع فتاوى الإمام ابن باز [ 26 /91 ] .
منقول | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=573423 التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |