اخشيشن : مشروع الميزانية الفرعية لسنة 2010 يروم النهوض بالتعليم المدرسي وتشجيع البحث العلمي ودعم برامج محاربة الأميةقال وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد اخشيشن، اليوم الخميس، إن مشروع ميزانية الوزارة برسم سنة 2010 يروم، بالخصوص، النهوض بالتعليم المدرسي وتشجيع البحث العلمي ودعم برامج محاربة الأمية.وأوضح السيد اخشيشن، في عرض أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن مشروع الميزانية يتوخى تطوير التعليم الأولي، وتوسيع المؤسسات من خلال بناء داخليات بمؤسسات التعليم الثانوي بالعالم القروي، وتوفير النقل المدرسي، وإرساء نظام الصحة المدرسية ومعايير السلامة والأمن بالمؤسسات التعليمية، ووضع نظام معلوماتي مندمج إضافة إلى دعم التكوين المستمر.وأشار إلى أن أهم مميزات مشروع ميزانية الوزارة برسم سنة 2010 تتمثل في تمويل المشاريع المبرمجة في إطار العقود المبرمة بين الحكومة والجامعات والمؤسسات والهادفة إلى تحسين العرض التربوي في التعليم العالي الجامعي عبر تطوير الطاقة الاستيعابية ومتابعة المشاريع المتعلقة بالمبادرات الحكومية المتمثلة، أساسا، في تكوين 1000 مهندس في أفق سنة 2010 و3300 طبيب سنويا في أفق سنة 2020 وتشجيع التميز عبر إحداث جوائز للتفوق على صعيد الأسلاك الجامعية. وبخصوص البحث العلمي، أبرز الوزير أنه سيتم برسم السنة المقبلة العمل على تحسين حكامة وتتبع البحث العلمي ودعم جاذبية مهنة الباحث وتثمين البحث العلمي والرفع من موارد تمويله وتنويعها وضمان استدامتها والنهوض يالتعاون الدولي في هذا المجال.من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن مشروع الميزانية الفرعية للوزارة يتضمن أيضا دعم برامج محاربة الأمية، والرفع من عدد المستفيدين إلى 800 ألف وذلك عبر تقوية الدعم الموجه إلى الجمعيات العاملة في مجال محاربة الأمية ودعم برامج القطاعات الحكومية المتدخلة، وكذا برنامج الفرصة الثانية لإعادة إدماج الأطفال غير الممدرسين لفائدة 40 ألف مستفيد، وإرساء نظام المواكبة التربوية، وتقوية جاذبية المدرسة لفائدة 160 ألف تلميذ مهدد بالانقطاع.و م ع 2009/11/12