المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبة المزاج
تشرق مريم كالشمس على أرض الذكريات فهي لن تنسى يوما شمسها التي تدور حولها كل اللحظات فتلامس اشعتها أفكاري ... أحلامي....حنيني ....
تتفتح مسامات ذاكرتي و تعيدني طفلة شقية
معفرة بالتراب أيام الصيف و الطين أيام الشتاء
تصول و تجول البراري الوديان و السفوح و تصادق
الكائنات الهائمة في الفلوات...
زهور حمراء غرست في ترابها حنين
رويتها بأمطار القلب
كلمات يسكن ليلها الندى
و تشدو بنسماتها الذكريات
و يمرح بها عبير الصبا
لأعيش شبح طفولتي و مرايا الزمان ....
بين سطورك شئ ما يقيدني لها لاتنفس الصعداء من جديد لتتطاير حروفي هنا و هناااااااك
أحب رائحة الطفولة ...أحب رائحة المطر...حين تلامس قلبي
ما أجمل رعشة البرد هنااا تأتي بها كلماتك ...تتطاير خصلات شعر
تسابق الرياح و ننافس بعضنا في الاراجيح
هكذا كنت.... لطالما رسمت بسمة بين الآف الدمعات هكذا كنت دوما...
ترى اتعاودني ذكرياتي بأحلامي البريئات بفرحتي و بسمتي الساكنة في بلاد الحزن و الذكريات ....
كلماتك تغسل روحي من الهموم و تضفي بعض البسمة على أيامي الحاضرة ...
هنا رأيت دموعا تنوح و تقاوم السقوط على وجنتيك و تستكين فوق رمال شواطئ حروف الحلم قليلا لتنسي الجراح الغائرة في القلب و حرقة الدموع في صفحة مكتوبة بإيحاءات صامتة
سأعود نعم سأعود كلما اشتد الحنين
فهذه أرضي لا تموت عطشا