المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الورزازي المحمدي
وددت لو وضعت الكاتبة الأستاذة بلابل السلام الربيع مقابل الخريف هكذا :
" في ريعان الربيع
زفت لآخر خريف
نعت صباها
وهي تطأ الغرفة اللعينة "
ويكون التقابل المفرد ( الطباق )، الذي يخلق انزياح دلاليا ، قيمة مضافة لعمق الومضة ، ويكون الربيع ( ربيع العمر والمشاعر والرؤية والصحة والحيوية والعنفوان والجمال والإقدام والشجاعة ...) مقابلالخريف الرامز للشيخوخة القسرية ، والإكراه النفسي والبدني ، والعجز، وبرودة الإحساس ، ووهن العزيمة والإرادة ، وخمود الفاعلية ، ونشوب اليأس لأظافره في الجسم والروح قبل الأوان، بسبب سوء تقدير أو اختيار ، أو إجبار أو إحراج ...
وهكذا يُنْعى الصبا ...
هو مجرد اقتراح لا يخضع إلا لمعيار القراءة الذاتية المتواضعة التي خلقها التعديل الذي وجد هوى في نفسي . مع العذر على عنف كهذا ، لأن الكاتب حر في اختياراته اللغوية ...
************
شكرا لك لأنك أبدعتِ وأمتعتِ .
مودتي