اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلابل السلام في ريعان الصبا زفت لآخر خريف نعت صباها وهي تطأ الغرفة اللعينة وددت لو وضعت الكاتبة الأستاذة بلابل السلام الربيع مقابل الخريف هكذا : " في ريعان الربيع زفت لآخر خريف نعت صباها وهي تطأ الغرفة اللعينة " ويكون التقابل المفرد ( الطباق )، الذي يخلق انزياحا دلاليا ، قيمة مضافة لعمق الومضة ، ويكون الربيع ( ربيع العمر والمشاعر والرؤية والصحة والحيوية والعنفوان والجمال والإقدام والشجاعة ...) مقابلا للخريف الرامز للشيخوخة القسرية ، والإكراه النفسي والبدني ، والعجز، وبرودة الإحساس ، ووهن العزيمة والإرادة ، وخمود الفاعلية ، ونشوب اليأس لأظافره في الجسم والروح قبل الأوان، بسبب سوء تقدير أو اختيار ، أو إجبار أو إحراج ... وهكذا يُنْعى الصبا ... هو مجرد اقتراح لا يخضع إلا لمعيار القراءة الذاتية المتواضعة التي خلقها التعديل الذي وجد هوى في نفسي . مع العذر على عنف كهذا ، لأن الكاتب حر في اختياراته اللغوية ... ************ شكرا لك لأنك أبدعتِ وأمتعتِ . مودتي