حارس عام بتنجداد ينجح في جعل مكتبه قبلة التلاميذ والزوار بعد أن جعله معرضا دائما للصور Posté par Abdelali Abdrabbi Lundi, 22 Mars 2010 00:00 استطاع محمد دورو الحارس العام بالثانوية التأهيلية الحسن الثاني بتنجداد إقليم الرشيدية، أن يغير نظرة التلاميذ والزوار والآباء وجميع من يلج المؤسسة إلى مكتب الحراسة العامة التي تجعل منه مكتبا لا يذهب إليه التلميذ إلا ليعنف عن غياب أومبعوث به من طرف مدرس عقابا على سلوك معين، أو مكتب يتوجه إليه الآباء الذين يدعون لإخبارهم بغيابات أبنائهم أوسلوك صدر منهم، وعلى العكس من ذلك فقد جعل محمد دورو فضاء مكتبه الذي التحق به منذ سنة 2002، فضاء يتشوق كل زائر إلى إلقاء نظرة عليه. أما التلاميذ فكلهم شوق إلى الاقتراب منه وولوجه، وقد تمكن من تحقيق ذلك بعد أن جعل من هذا المكتب معرضا للصور يؤرخ للأنشطة التي تحتضنها الثانوية. المعرض يضم صورا عن أنشطة الأندية، وحفلات تتويج المتفوقين من التلاميذ، وامتحانات الكفاءة للأطر التربوية، والزيارات الرسمية التي تعرفها المؤسسة،وقد تحول هذا المكتب إلى قبلة الزوار من كل الأصناف، بل أن عددا من وسائل الإعلام، ومنجزي الأشرطة الوثائقية، وخاصة الهواة، وجدت ضالتها في هذا المكتب. وعن سبب تحويل مكتبه إلى معرض دائم للصور، يقول محمد دورو أنه لم يرد أن يمر من هنا، دون أن يترك بصمته تدل عليه، إضافة إلى رغبته في توثيق الأنشطة التي تعرفها المؤسسة،وقد راودته هذه الفكرة منذ التحاقه بالمؤسسة سنة 2002. إلا أن حلمه لا يقف عند هذا الحد؛ بل وأمام امتلاء جدران المكتب بالصور لدرجة لم يعد يجد مكانا لإضافة صور جديدة، يتمنى أن تقدم له التسهيلات من أجل إحداث متحف بمساحة أكثر اتساعا، وما يجعله متمسكا بتحقيق هذا الحلم، أن بينة المؤسسة تسمح بذلك. خاصة وأن هناك قاعة كبيرة لم تعد الحاجة إليها. فهل سيتمكن هذا الحارس العام الحالم من تحقيق حلمه؟ عبدالعالي عبدربي http://www.tarbiya.ma/index.php?