أَهواكَ يا نُعمى ترفُّ وصدىً لأَحلامي يهفُّ أهواك، أَنت شذا تضمَّخُ منك أَجوائي وعَرْفُ. أَهواك أُحجيةً أتيهُ بها، ولغزاً بي يحفُّ ومنىً تتاح سدىً ، وتجفو كبرياء حين أَجفو. .. أَهواكَ، أَهوى الغمز في شفتيك، عن هزءٍ يشفُّ أَهواك مهما كنتَ: لا ترعى العهود ولا تعفُّ أَنا هازئ بالحبِّ بعدك يا حبيبُ، ومستخفُّ دعني، وكن ما شئتَ، لا ارتدّ عنك ولا أَكُفُّ سيّان عندي حين يغمرك الجفاء وحين تصفو: لي فيك مطَّلب أُبيح لديه ذنْبك لي وأَعفو لولاك لم يكُ لي يدٌ تعلو، وأَجنحة ترفُّ. يوسف الخال.