مريم أمجون : القراءة ذخيرة العقل وكنز المعرفة، من تسلح بها ساد وغنم ومن أغفلها هان وضعف هبة بريس – الرباط خطفت الطفلة المغربية مريم أمجون اللقب العربي الخاص بتحدي القراءة الذي يقام بدولة الإمارات المتحدة كل سنة، بعدا توفقها على كل من المشاركين من دول فلسطين والجزائر ومصر والأردن. وتوجهت الدكتورة الدكتورة منى عن لجنة التحكيم بسؤال للطفلة “مريم أمجون”، أنه في حالة ما كانت الأخيرة تتوفر على حساب خاص على موقع للتواصل الإجتماعي ويحظى بمتابعة مليون شخص أن تكشف عن الرسالة التي ستوجهها لهم، حيث يكون الجواب في 60 ثانية حسب قانون المسابقة النهائية . مريم أمجون، وخلال جوابها قالت بالحرف : ” أولا سأحكي لهم عن تجربتي في تحدي القراءة العربي بحيث أنني سأكتب فيها عن تجربتي في تحديي القراءة العربي والصعوبات التي واجهتها وسأكتب فيه أيضا كيف استطعت أن أواجه تلك الصعوبات حتى وصلت إلى هذا المقام، وأيضا سأكتب فيها عن لذة القراءة، فالقراءة ذخيرة العقل وكنز المعرفة، من تسلح بها ساد وغنم وانتصر ومن أغفلها هان وضعف وافتقر، فالقراءة هي طوق نجاة الأمم الغارقة في الجهل والمرض والفقر، فالقراءة هي ذاكرة انسانية حية ومستشفى العقول، اذا تسلحت بها رفعت مقامك وهذبت خلقك وشحذت ذكاءك”. هذا ويشار إلى أن الطفلة مريم أمجون قد فازت خلال الحفل الختامي الذي أقيم صباح اليوم بدبي بعد تأهلها رفقة أربعة أسماء أخرى، حيث استطاعت من خلال الأسئلة التي تقدمها لجنة التحكيم من الظفر باللقب العربي 2018. الطفلة مريم أمجون ومن خلال فصاحة لسانها ودقة اجوبتها وسلامة نحوها، أسرت قلوب المتابعين ولجنة التحكيم التي قررت منح اللقب بعد اقتناعها بأداء الطفلة الصغيرة، حيث سلمها درع الفوز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء. هذا وتخطت مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها الثالثة 10.5 مليون مشاركة من الطلبة والطالبات العرب المتنافسين على لقب بطل تحدي القراءة العربي لهذا العام، حيث تتوج المدرسة المتميزة والمشرف المتميز بإجمالي جوائز يصل إلى 11 مليون درهم إماراتي. وتميزت دورة هذا العام باستقطاب مشاركات أوسع من الطلاب والطالبات العرب المقيمين خارج الدول العربية، وذلك بعد فتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الباب رسمياً لمشاركات جميع الطلاب والطالبات العرب من كل أنحاء العالم خلال حفل العام الماضي، ليرتفع عدد الدول المشاركة في تحدي القراءة العربي هذا العام إلى أكثر من ضعف مشاركات العام الماضي بواقع 44 دولة عربية وأجنبية ، بالمقارنة مع 16 دولة عربية عام 2017.