بعد هدوء نسبي في مجموعة مدارس المعمل التابعة لمديرية الحوز دام قرابة سنتين استرجعت فيها المؤسسة عافيتها بعد صراع مرير مع مدير تسلطي لم يقطع بعد مع عقليات سنوات الرصاص، تتواثر الاخبار الغير المؤكدة لحدود الساعة اعتزام تعيين المدير السابق للمؤسسة المثير للجدل على راس المجموعة من جديد والذي كان سببا في الاحتقان الذي شهدته المؤسسة فنحن استاذات واساتذة مجموعة مدارس المعمل نستنكر عودة المدير السابق الى تسيير المؤسسة بعد ما تم اعفاؤه من تسييرها من طرف لجنة مديرية، وقد ارتكب مجموعة من الخروقات الادارية اثناء الفترة الوجيزة التي حل فيها على رأس المؤسسة والتي نجملها فيما يلي:
1- استعماله لاسلوب سلطوي في التعامل مع الاطر التربوية.
2- تبني أفكار مسبقة مغلوطة عن اساتذة (ات) المؤسسة مثل التسيب وعدم الانضباط والتغيب مقابل رشاوى.
3- رفضه تدبير الزمن المدرسي الخاص بيوم الجمعة لتمكين الاطر التربوية من اداء هذه الشعيرة الدينية .
4- تحريضه آباء واولياء التلاميذ على تقديم شكاوى ضد الاساتذة (ات) والتشهير بهم على مواقع التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تهجم احد الساكنة بدوار بوشعالة على استاذ بفرعية بوشعالة.
5- اللجوء الى الصحافة المكتوبة واتهام الاساتذة بانهم يجبرون التلاميذ باداء رسوم التسجيل من اجل الاستفادة من كتب وادوات المبادرة الملكية لمليون محفظة واستغلالها لصالحهم.
6- الطعن في شرف بعض الاستاذات اللائي رفعن دعوى قضائية ضده.
ونظرا لعدم اجراء تحقيق في كل هذه الخروقات لاثبات الضرر ولعدم اتخاذ الاجراءات القانونية المترتبة وبدلا من ذلك ستتم مكافئته بمحاولة اعادته لتسيير المؤسسة من جديد فاننا نحتج على هذا القرار ونطالب بافادة لجنة لتقصي الحقائق ونحن عازمون على مقاضاته امام المحكمة من اجل الانصاف وجبر الضرر واتخاذ اجراءات تصعيدية في حالة رجوعه لتسيير المؤسسة وهذا سيؤثر سلبا على سير الدراسة وتمدرس التلاميذ.
ونمتلك الادلة والاثباتات على ما ندعي. وما تراجعنا عن هذه الخطوات في السنتين الاخيرتين إلا لكونه غادر المؤسسة واحتراما للتدخلات الصلحية من طرف بعض الاطراف واحتراما للزمالة التي تجمعنا كاطر تربوية.
نيابة عن مجموعة من الاساتذة المتضررين المزاولين حاليا بالمؤسسة والمنتقلين منها.
محمد أزوض م / م المعمل 12/10/2018