فعلى الرغم من التطورات العلمية والبحوث الكثيرة في علاج الكثير من الأمراض في عصرنا الحالي ، إلا أن العلم يقف عاجزاً كثيراً أمام قدرة الخالق سبحانه في بعض المخلوقات البسيطة والتي بدورها تعمل على علاج العديد من الأمراض.









فاليوم يفاجئنا العلماء بدودة بسيطة يطلق عليها إسم العلق أو كما تعرف بالانجليزية ( Hirudo Medicinalis ) ، فهي منتشرة كثيراً في العديد من البلدان ولكننا نجهل مفعولها الطبي ، وأطلق عليها إسم الصيدلية الكاملة، فهي لديها المقدرة على علاج الكثير من الأمراض بعد إرادة رب العالمين، فهي تمتاز بوجود ممص في مقدمة جسمها تقوم بواسطته بعمل فتحه بسيطة أو جرح صغير فوق الجلد المصاب للشخص وبعدها تبدأ عملية العلاج .


ومن هنا تبدأ عملية العلاج بواسطة الدودة حيث تقوم بإفراز إنزيمات وبعض المواد الأخرى بعد أن تقوم بمص الدم الفاسد من المنطقة المصابة ، وإفرازاتها تعمل كمضادات للبكتيريا ومضادات للأكسدة وتسكن الألم والأهم أنها تعمل على علاج مرض العصر ألا وهو مرض السكري ولها فائدة أيضاً بمنع تجلط الدم، ولها القدرة أيضاً على علاج الروماتيزم وأمراض خشونة العظام .


ومؤخراً تم اكتشاف أنها لها القدرة على علاج آلام الظهر بعد وضعها بطرق خاصة ومعالجة للرقبة والركبة ، ولها القدرة على معالجة العين وإزالة الصداع المزمن بعد مشيئة الله سبحانه.


وفي الدراسات التي جرت مؤخراً على مرضى تبرعوا لعلاجهم بهذه الدودة تبين أن ما نسبته 95% من المرضى تم شفائهم بهذه الدودة من الأمراض التي كانوا يعانون منها وأنه من المتوقع أن تزيد هذه النسبة ، وتكون مرحلة العلاج على جلسات تتراوح ما بين خمسة الى خمسة عشر جلسة على حسب المرض.


ويوجد حالياً مركز خاص في تركيا للعلاج بهذه الدودة.