عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-04-07, 19:11 رقم المشاركة : 2
pro
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية pro

 

إحصائية العضو







pro غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

افتراضي مديرية التعليم بطاطا أسباب علمية وراء إغماءات


مديرية التعليم بطاطا أسباب علمية وراء إغماءات

شيد بيجيكن من أكادير‎
السبت 07 أبريل 2018

على إثر واقعة الإغماء الجماعي للمتعلمات التي شهدتها الثانوية الإعدادية ابن سينابالجماعة الترابية سيدي عبد الله أمبارك، أفادت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم طاطا بأن لجنة ترأسها المدير الإقليمي انتقلت إلى عين المكان حيث "تمّت معاينة الوضعية والاستماع إلى كل المنتسبين إلى المؤسسة والقيام بجلسات في إطار الدعم النفسي مع المتعلمات المعنيات".

وفي إطار التتبع اليومي لهذه الواقعة من طرف المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا، "قام مدير الأكاديمية، صحبة المدير الإقليمي، بزيارة للمؤسسة لتقديم مزيد من الدعم للطاقم الإداري والتربوي، ولحث الجميع، بما في ذلك أمهات وآباء المتعلمات والمتعلمين، على ربط الظاهرة بأسبابها الحقيقية، وبالتالي العمل على تجاوزها بشكل سلس وسريع، وبعيدا عن التأويلات الخاطئة".

وفي جانب الإجراءات الطبية التي تفرضها مثل هذه الحالات، أورد بلاغ صادر عن مديرية التعليم بطاطا، تتوفر عليه هسبريس، "انتقلت بعثة طبية مختصة إلى المؤسسة، وقامت بفحص التلميذات اللائي تأثرن بزميلاتهن، وكذا المصابات السابقات بحالة الإغماء، واجتمعت مع ممثلي الإدارة، جمعية الآباء، السلطات الترابية والأمنية، وتم الاتفاق على رزنامة زمنية لعرضهن خلال العطلة البينية على أطباء أخصائيين في التغذية والطب النفسي، ولإخضاعهن لكشوفات أكثر عمقا".

وأبرزت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا، عبر بلاغها، أنها "تتتبع عن كثب، وبتنسيق تام مع المصالح الجهوية والمركزية، تطورات الموضوع، وستقوم بكل ما يلزم لكي تستعيد المعنيات عافيتهن".

وفي جانب آخر، قال المدير الإقليمي للتعليم بطاطا، عبد الرحمان الراجي، في تصريح لهسبريس، إن "حالات الإغماء المسجلة بين صفوف المتعلمات لها أبعاد علمية صرفة، منها البيولوجي والنفسي والاجتماعي"، معتبرا أن "تسجيل مثل هذه الحالات أمر عاد في سن المراهقة، وتأثر زميلات المغمى عليهن يكون طبيعيا".

وأضاف الراجي أن "المؤسسة تشتغل بشكل عاد"، مبرزا أن "حصصا للدعم النفسي للتلميذات تمت برمجتها، بتعاون مع المصالح الطبية، من أجل تجاوز وقع الحادثة العابرة"، بتعبيره.





التوقيع

د.إبراهيم الفقى
تذكر دائما:
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،!!
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، عش بالكفاح،
وقدر قيمة الحياة.
*
آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2018-04-08 في 21:27.
    رد مع اقتباس