هذه المذكرة لم يتم التشاور بشأنها مع الاطر التربوية وصيغت باسلوب الامر والنهي الذي تم تجاوز صلاحيته.
نحن نسعى لالغاء الساعات التضامنية التي فرضت علينا فرضا تعسفيا واذا بالبعض يريدنا ان نشتغل اكثر من اللازم من اجل الجودة التربوية التي فشلت كل التدخلات الاصلاحية في إيجلدها. اي اننا سنصلح ما افسده غيرنا.
لماذا لا يتم التعاقد مع مجازين او جمعيات لتقديم خدمات الدعم التربوي؟
نفس المديريات التي ترفض تكييف زمن التعلم مع خصوصيات المنطقة خصوصا عند اضافة ساعة للتوقيت الرسمي وتتجاهل طلبات تحديد توقيت خاص بيوم الجمعة نجدها تفرض شكلا للعمل دون اسشارة الاطر التربوية وموافقتهم.
هذه المذكرة ستصب الزيت على النار وتؤدي الى توثير العلاقة بين الاساتذة واوليائهم الذين سيظنون ان الاساتذة الذين لا يقومون بحصص الدعم لفائدة ابنائهم لا يتوفرون على الحس الوطني والاخلاقي في حين يعتبرون ان المديرية تسهر على تيسير دعم ابنائهم الا ان الاساتذة هم من يعرقلون هذا العمل مستغلين جهلهم بالقانون.

محمد أزوض

http://www3.0zz0.com/2018/04/03/17/480905539.png