المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوردية
و لقد آنستَ النعال
كداءٍ عضال !
فهل لأن كبرياءها من الجبال ؟
!وصمودها كصمود الرجال ؟
أم لأنك كلما نقرت بها أرض الآمال ,
تهطّلتْ نغمات الصمود كالشلال !
و حينها : ظننتَها ليست محض نعال ,
لكنها بمثابة ألف سؤال ..
وتثير فيك الطفل الموغل في الدلال !
لتنمو بينكما لغة الوصال ..
وتصبوان معا نحو الكمال ..
وفي طرقة عين يعود حلمك المغتال ..!
يا صاحبي :
أرى كلما خاضت النعال
عنك حروبك مع الوجاق ,
وكلما اشتدّ بك الخناق ,
قابلت النعل بالعناق ,
رأيتك تشدد معها الوفاق !
تقول لها نعالي :
لن يحين موعد الفراق ,
فإن لم يكن وفاق ,
فوفاقٌ
ثم وفاق ....!
تحية من : كوردية