اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.khouya عندما أركب النعل أسير وشاطئ لا منتهي أمواج خجولة لا تستحي عانقت النعال فتبللت من القُبل مع تحيات :أحمد خوية و لقد آنستَ النعال كداءٍ عضال ! فهل لأن كبرياءها من الجبال ؟ !وصمودها كصمود الرجال ؟ أم لأنك كلما نقرت بها أرض الآمال , تهطّلتْ نغمات الصمود كالشلال ! و حينها : ظننتَها ليست محض نعال , لكنها بمثابة ألف سؤال .. وتثير فيك الطفل الموغل في الدلال ! لتنمو بينكما لغة الوصال .. وتصبوان معا نحو الكمال .. وفي طرقة عين يعود حلمك المغتال ..! يا صاحبي : أرى كلما خاضت النعال عنك حروبك مع الوجاق , وكلما اشتدّ بك الخناق , قابلت النعل بالعناق , رأيتك تشدد معها الوفاق ! تقول لها نعالي : لن يحين موعد الفراق , فإن لم يكن وفاق , فوفاقٌ ثم وفاق ....! تحية من : كوردية