عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-03-07, 19:34 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي درس القلق لطلبة علم النفس


درس القلق لطلبة علم النفس

تلخيص درس القلق لطلبة علم النفس
يعتبر القلق بمثابة العرض الجوهري المشترك في تلك الإضطرابات النفسية بل وفي أمراض عضوية متنوعة ,وهي أكثر العصاب شيوعيا إذ يتكون من 30 – 40 من الإضطرابات العصابية .(أحمد عبد الخالق ,1994 ,الدراسات التطورية للقلق.)
1 – تعـريف القـلق : أ-لغـة :قلق ,قلقا أي لم يستقر في مكان واحد , وأقلق الهم فلان أي أزعجه ,وقد مجمع اللغة العربية ,إستخدام القلق بوصفه حالة إنفعالية تتميز بالخوف مما يحدث .
-" هو خبرة انفعالية غير سارة ، يشعر فيها الفرد بخوف أو تهديد ، لكنه لا يستطيع تحديد مصدر هذا الخوف "
- يعرفه أنصار المدرسة السلوكية أنه إتجاه إنفعالي أو شعور ينصب على المستقبل ,يتميز بتناوب أو إمتزاج مشاعر الرعب والأمل (حامد زهران وآخرون ,1988).
- ويعرف أبضا على أنه حالة من الخوف والتوتر والقلق تصيب الفرد ,وهو ثلاث أنواع ترد إلى علاقة الأنا بالعالم الخارجي والهو والآنا الأعلى .
2 – أنــواع القـلق :
1 – القـلق الموضوعـي :
وهو عبارة عن " خبرة انفعالية مؤلمة يستطيع الفرد تحديد مصدر الخطر الذي يهدده ومن ثم يستطيع أن يتعامل معه إما بالمواجهة أو التجنب ، ومثيرات هذا القلق مكتسبة من البيئة بجميع مؤسساتها وغالبا ما يتم هذا الاكتساب في السنوات المبكرة من حياة الإنسان حيث يعجز الطفل عن تحمل المثيرات الانفعالية القوية فالطفل يكتسب الخوف من الظلام ، والخوف من بعض الحشرات أو الطيور أو الحيوانات والخبرات التي تشتد فيها الإثارة والتي تسبب القلق عادة ما تسمى بالصدمات وعلى أي حال فأي مثير شديد من شانه أن يهدد الفرد ويسلب إرادته ويحدث له ما يسمى بالقلق الموضوعي .
2 – القـلق العصـابي :
ينشأ عندما ينجح الهو في كسر وتجاوز دفاعات الأنا وإشباع متطلباتها الغريزية ونزعاتها الشهوانية الجنسية – ولقد حاولت الأنا أن تسلح نفسها بالآليات الدفاعية ( التبرير – الإسقاط – النكوص ) إلا أن هذه الآليات يمكن أن تؤدي إلى راحة مؤقتة فقط ، حيث أنها أساس تعتمد على تشويه الواقع والتمويه على الناس ، ولا شك أن إسراف الأنا في توظيف الحيل الدفاعية من شأنه أن يفقد وظيفة هذه الحيل بحيث يصبح لها القدرة في التمويه ومن ثم يزداد القلق .
3 – القـلق الأخـلاقي :
ينمى من خلال أوامر الوالدين وقواعد الشرع وقوانين المجتمع ، وغالبا ما يكتمل نضجه في مرحلة الطفولة المتقدمة حيث يكون من السهل على الطفل أن يدرك ويميز ويحلل ، وهكذا يتضح لنا رؤية فرويد في موضوع القلق ، حيث أوضحنا أن القلق الموضوعي يرتبط بمثير خارجي غير أن النوعين الآخرين ( العصابي والخلقي ) يرتبطان بمصادر داخلية ليس من اليسير تحديد هويتها دون مساعدة الأخصائي النفسي المعالج .
3 – حالـة القـلق : هي حالة إنفعالية غير سارة تتسم بمشاعر ذاتية من التوتر و الخشية وكدر في الجهاز العصبي اللإرادي أو المستقل ,وتختلف هذه الحالة في الشدة وتتغير عبر الزمن .
4 – سمـة القـلق : وهي الضروف الفردية الثابتة نسبيا في الإستهداف للقلق توصفه سمة في الشخصية ,ويمكننا إستنتاجها من خلال تكرار إرتفاع حالته عبر الزمن والشدة (أحمد عبد الخالق ,1994,).
5 – الفئـات الفرعيـة للقـلق : حدد الكتيب التشخيصي الإحصائي الثالث المراجع ست فئات لإضطرابات القلق وهي :
- إضطراب الهلع . – إضطراب الوسواس القهري .
- الرهاب . - إضطراب الإنعصاب التالي الصدمة .
- إضطراب القلق العام. – إضطراب القلق غير المصنف .
بالإضافة إليها : الاضطراب الحاد للضغوط و أيضا الناتج عن تعاطي مواد مؤثرة نسبيا والناتجة عن الإصابة بحالة طيبية عامة .
6 – عـلاج القـلق : علاج القلق يتم من خلال طريقتين وهي :
1- العلاج الدوائي :
1 - مضادات الاكتئاب: ومع أنها مضادات للاكتئاب في أساسها التصنيفي، إلا أنها من أكثر العقاقير المستخدمة لعلاج القلق. كما أن بعضها قد يؤدي لزيادة القلق في بداية استخدامه. ومع ذلك فهي مأمونة العواقب ولا تؤدي لمشكلات صحية أو إدمان على المدى الطويل. ومن أمثلة هذه المجموعة: Paroxetine، Mertazepine
2 - المهدئات الصغرى: ومن أمثلتها (Diazepam, Alprazolam). وهذه هي المجموعة التي يمكن أن يحصل عليها قدر من التعود والإدمان. لذلك لا يحبذ استخدامها إلا في الحالات التي تحتاجها فعلاً، مع التنبيه على المريض بأن لا يستخدم أكثر من الجرعة الموصوفة له إن شعر بأن مفعول الدواء بدأ يضعف.
3 - مضادات القلق: مثل Buspiron وهو عقار مفيد لحالات القلق ولا يسبب الإدمان لكنه لا يعطي مفعوله قبل أسبوعين من استخدام الجرعة المناسبة.
4 - عقاقير أخرى: مثل Propranolol ويستخدم هذا الدواء لعلاج بعض أعراض القلق مثل تسارع نبضات القلب ، ورعشة الأطراف.
2- العلاج النفسي غير الدوائي :
ويرتكز على مدرسة العلاج السلوكي المعرفي تحديدا ً, وهو من أنجح الوسائل لعلاج القلق ، لأنه يعالج الأفكار غير العقلانية التي تعتبر الوقود الحقيقي للشعور بالقلق , وتكون هذه الأفكار في الغالب غير واضحة للمريض أو لا يستطيع تعديلها رغم وضوحها له ووضوح خطئها , ويكون العلاج النفسي على شكل جلسات أسبوعية تستغرق كل منها 30-50 دقيقة ، وذلك لعدة أسابيع , ولا بد أن يأخذ المريض فيها دوراً فاعلاً لتعديل أفكار نفسه ، والتدرب على المهارات التي يتعلمها وذلك في واجبات منزلية يكلفه بها المعالج.


منقووووووووووووووووووووووووووووووووول





    رد مع اقتباس