2018-01-29, 11:14
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | حين تلاشى السراب | لعبة كانت الحياة
مثل طائرة ورقية
تتمسك بنسمة هواء
لتشاركها الحلم،
وتضاهي آلاف النجوم
في الشروق والأفول.
سؤالا سهلا كانت،
لما كانت دائرة يدي
أكبر من قرص الشمس
وكنت أرسم ظلي على الرمل
وأمشي على خيط الأفق..
وكان السراب بركة ماء.
فجأة..
صارت يدي أصغر من قرص الشمس،
والخيط الذي أمشي عليه لم يعد أفقا،
والظل على الرمل لم يعد ظلي،
والحلم ما بات حلما،
والحياة لعبة صعبة،
تأخذنا بين الدمعة والدمعة،
وكلنا ملك ضليل
يبحث عمن يداوي قروحه..
غدا أمر.
أي أمر،
بعد أن فقدتني كندة؟
بقلم: روبن هود | |
| |