عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-26, 11:34 رقم المشاركة : 7
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: إدارة الفصل الدراسي


•التعليم المباشر: ويتم عن طريق: المحاضرة والإلقاء والعرض وطرح الأسئلة، ويتأكد هذا التعليم في بعض الحالات من مثل عندما يلجأ المعلم إلى طريقة الحفظ ليتأكد من أن التلاميذ قد حفظوا، أو يلجأ المعلم في بداية الحصة إلى طريقة الشرح أو عرض بعض الأشياء خاصة إذا كانت المعلومات جديدة على التلاميذ

من ملامح التعليم المباشر الممارسة الموجهة، الممارسة والتغذية الراجعة تساعدان على الإتقان في المهارة،، وجاء التأكيد في أن التغذية الراجعة يجب أن تكون سريعة وتكون وسيلة لمساندة تعلم التلاميذ وتنمية فهمهم (دراسة مركر وفيشر MerckerandFisher)، وعلى المعلمين مراقبة التلاميذ لأن بعضهم قد يخفق في إدراك أنه وقع في الخطأ، لذا على المعلم طرح الأسئلة أو مراقبة أداء وسلوك المتعلمين هل هم مندمجون في العمل أو الأنشطة أم لا؟

لا بد من توفير الأنشطة لممارسة ما تم تعلمه، إلى جانب تخصيص الوقت الكافي لذلك، لأنه من الخطأ الافتراض أن التلاميذ الذين تعلموا شيئاً جيداً سوف يقدرون ممارسة هذا التعلم فيما بعد، وهذا يعني أن الاستخدام المتكرر من قبلهم، يعطي الضمان على الاتقان في هذه المهارة

هناك ثلاثة أمور في التعليم المباشر تساعد على ترسيخ فاعلية التعلم:
• تعلم الجديد يتطلب ربطه بالتعلم السابق عليه، وهنا تأتي أهمية مرحلة التمهيد أو الاستهلال
• يتطلب الاتقان الممارسة المناسبة من خلال التكرار وضرب الأمثلة المنوعة يحتاج المعلم لتدريس التلاميذ إلى رموز متخلفة تساعدهم على الاستدعاء والأداء، مثل حرف (S) يشبه ثعبان.
• في نهاية الدرس يحتاج المعلم إلى فترة " المراجعة " REVIEW، حيث يسأل تلاميذه عما تعلموه من أجل تقييم أدائهم، والتعلم من أخطائهم، هذه المراجعة تزيد وعيهم وتعلمهم التقويم الذاتي.

هناك نوع؟ آخر من التعليم المباشر وهو التدريس المباشر بالتفويض، مثل التدريس الخصوصي الذي يقوم به الوالدين أن يعلم أحد التلاميذ زميله مسألة حسابية، أو استخدام برامج الكمبيوتر أو الرزم في التعلم الفردي، مع توفر التغذية الراجعة ووضوح الهدف.

للتعليم المباشر خمس خطوات:
التهيؤ: وهو أن يراجع المعلم أهدافه ويقدم خلفية من المعلومات ويشرح أهمية الدرس ويجعل التلاميذ مستعدين لمهارة التعلم.

عرض البيان: عرض بيان بالمعرفة أو المهارة مع إثارة الدافعية

ممارسة المهارة: يتدرب التلميذ على المهارة أو الخبرة بتوجيه مباشر من المعلم

التغذية الراجعة: يراجع المعلم ويتأكد من فهم واستيعاب التلاميذ وأنهم يؤدون أداء صحيحاً

الممارسة الحياتية: يتيح المعلم الفرص للتلاميذ لنقل الخبرة والمعرفة وتطبيقها في مواقف الحياة

نقد التعليم المباشر:
يوجه النقد في التعليم المباشر أن التلاميذ لا يشاركون بشكل فعال في الصف، وذلك بسبب ترتيب المقاعد، كما في ترتيب أو شكل صفوف وأعمدة للمقاعد، كما لاحظ كل من (آدمز وبيدل - AdamsandBiddle، 1970م)، أن هناك مجموعة من الطلبة تكون تحت نظر ورعاية وأسئلة المعلمين (64% من أسئلة المعلم تطرح عليها)، وهذه المجموعة وحدها تشارك في المناقشة بينما بقية التلاميذ يكون دورهم سلبياً، وسميا الباحثان مكان المجموعة المشاركة في الصف بمنطقة الفعلـ(actionzone)، وعزا الباحثان موضع المعلم في الصف الذي عادة ما يقف في منتصف الصف أو أمامه، والتقاء بصر المعلم بأبصار التلاميذ، فالمعلمون على اتصال بصري مع (منطقة الفعل) (انظر شكل 122)

وينقد التعليم المباشر على أن شرح المعلم قد يشغل ما بين نصف إلى ثلاثة أرباع وقت الحصة، وهذه النسبة ظلت ثابتة كما يقولـ"كوبان، Cubaan، 1984م" معظم القرن العشرين، وظهرت محاولات لخلق نموذج تدريسي يقلل من وقت شرح المعلم كما في تدريس المهارات والأنشطة وتفعيل دور المتعلم.

• التعلم بالاكتشاف: ويقصد به توجيه المتعلمين إلى اكتشاف شيء بعد تفاعلهم بموقف تعليمي وعلى المعلم التفكير بهذا الأسلوب واتباع عمليات التخطيط والتنظيم كي ينجح أو يحقق الأهداف المطلوبة وخاصة ما يتعلق بتعلم المفاهيم في مجال اللغات، مثل أنواع الأفعال والجمل وأدوات الاستفهام، وفي مجال الرياضيات تعلم مفاهيم: العنصر والمجموعة والآحاد والعشرات.. وهكذا في بقية المواد، ويساعد التعلم بالاكتشاف التلاميذ التعلم الذاتي والتدريب على حل المشكلات مع إعطاء الحرية للتلميذ في التعلم وإن يخطئ.

• التعلم بالحوار والمناقشة: هذا الأسلوب يساعد التلاميذ على تنمية التفكير، خاصة إذا وضع المعلم استراتيجية وحدد أهدافه، ويعود تلاميذه على أساليب النقاش والاستماع إلى الآخرين وطرح الأسئلة ومحاولة البحث عن الأجوبة.

• التعليم الفريقي Team Teaching: وهو عبارة عن مجموعة من المعلمين (3-7) يقومون بالتدريس حسب طبيعة المادة أو الموضوع، ويستفيد التلاميذ من القدرات التي يمتلكها المعلمون ومهمة المعلمين وضع الخطة وتحديد الأهداف واختيار المحتوى العلمي والأنشطة ومصادر التعلم وإعداد الوسائل ووسائل وأدوات التقويم، ويوجد منسق للفريق وهو بمثابة رئيس ومهمته توزيع الأدوار والأنشطة والخبرات، أسلوب التدريس الجمعي لتلاميذ الفصل ككل، وهذا الأسلوب الأكثر تفضيلاً لدى المعلمين ذلك أن هناك تعليمات عامة لا بد أن تعطى للتلاميذ قبل بدء العمل، كذا عرض الأفلام أو الوسائل السمعية والبصرية يتم عرضها على التلاميذ، وفي بداية الدرس يحتاج المعلم أن يقدم مقدمة ويحدد الأفكار الرئيسة قبل البدء بالعمل الفردي.

• أسلوب الوحدة التدريسية حيث ينظم فيها النشاط أو المواد التعليمية كوحدة متكاملة غير مجزأة وتعرض الخبرات التعليمية على التلاميذ، ويسمى هذا الأسلوب بـ"طريقة المشروع " المشروع عبارة عن خطة أو نشاط يقوم به التلاميذ بهدف تحقيق هدف معين، ويمر بعدة مراحل: اختيار المشروع أو موضوعه ثم التخطيط والتنفيذ وأخيراً التقويم والنقد...
التعليم التعاوني:
ترجع فكرة التعليم التعاوني إلى " جون ديوي " عندما كتب كتابه " الديمقراطية والتربية"، واقترح أن تكون الفصول الدراسية عبارة عن مجمعات ومنشآت في المجتمع، وأن يخلق المعلمون نظاماً اجتماعياً تسوده الديمقراطية، وعلى المعلمين إثارة دافعية التلاميذ ليعملوا متعاونين، وفي عام 1960م جاء تلميذه " ثيلين " ودعا إلى أن يعمل التلاميذ في جماعات في المختبر أو المعمل وأن يكون هدفهم بحث المشكلات الاجتماعية والشخصية التي تواجههم، ثم جاء كل من " إدوارد ومركر" وانتقدا نظرية " بياجيه " التي تركز على الفردية، مما يعني تكريس الأنانية والذاتية، بينما المطلوب هو التعاون والتضحية والاهتمام بالآخرين، وهذا يؤكد على التفاعل مع الآخرين والتفاوض والتشارك في التعلم الصفي، وظهرت " نظرية فيجوتسكي " التي أكدت على فرص التضافر والتعاون وجودة ونوعية التفاعل اجتماعي. (استراتيجيات التدريس والتعلم، جابر عبد الحميد)

يهدف هذا التعليم ما يلي:
• التحصيل الدراسي: حيث يهدف هذا التعليم إلى تحسين أداء التلاميذ في المهام والأنشطة الصفية والتأكيد على أسلوب المكافأة التعاوني، أي يكافئ كل أفراد المجموعة كفريق كرة القدم، وفي أي نشاط تعاوني يتعاون التلاميذ ذو التحصيل العالي مع التلاميذ ذي التحصيل المنخفض، كذا يكتسب التلميذ ذو التحصيل العالي تقدماً في دروسه بعد أن يعمل كمعلم خصوصي لمساعدة زملائه ذي التحصيل المنخفض.

• تنمية المهارة الاجتماعية: يتعلم التلاميذ مهارات التعاون والتكاتف، وهذا يجعلهم منسجمين ومتحدين بدلاً من التنازع والتنافر

• تقبل التنوع: في هذا التعليم يتفق التلاميذ الذين ينتمون إلى عناصر وأعراق مختلفة ويعملون لهدف واحد، واحترام الآخرين وتقديرهم.

مراحل التعلم التعاوني:
مرحلة إعداد الأهداف ومراجعتها من أجل إثارة دافعية التعلم لدى التلاميذ
مرحلة عرض المعلومات إما أن تكون المعلومات من نص الكتاب، أو نص مكتوب، أو شفاهة
مرحلة تقسيم التلاميذ إلى فرق وجماعات مع بيان المهام لهم
مرحلة مساعدة المعلم التلاميذ أثناء العمل
مرحلة فحص ما أنجزه التلاميذ والتعرف على نتائج عمل الجماعة من خلال الاختبار
مرحلة تقدير الجهود والإنجازات للجماعة وللأفراد

التعلم الخبراتي دعم التعلم التعاوني، وهذا التعلم يهتم بكيفية تعلم الفرد من الخبرة أو التجربة، ويقول جونسون وجونسون: يستند التعلم الخبراتي إلى ثلاث مسلمات: أنك تتعلم أفضل حين تندمج شخصياً في تجربة وخبرة، وأنت تكتشف المعرفة بنفسك ويكون معنى وفائدة لك، وتحدث الخيرة تعديلاً في سلوكك

أثر التعلم التعاوني في التحصيل الأكاديمي:
يساعد هذا التعلم السلوك التعاوني ويقوي العلاقات بين التلاميذ في الجماعة ويساعد على التعلم الأكاديمي، وقد قام " سلافين Slavin " عام 1986م بمراجعة 45 دراسة التي اهتمت بأثر التعلم التعاوني على التحصيل الدراسي وأظهرت 37 دراسة أن الصفوف التي تتعلم تعلماً تعاونياً تفوقت تفوقاً كبيراً على صفوف الجماعة الضابطة في التحصيل الدراسي، وأسفرت 8 دراسات عن عدم وجود فروق، ولم تظهر أي من هذه الدراسات آثاراً سلبياً للتعلم التعاوني، وتوصل إلى أن البشر يتعلمون من خبراتهم وأن العمل في الجماعة الصغيرة يساعد التلاميذ على تعلم مهارات اجتماعية وتنمية اتجاهات ديمقراطية ومهارات تفكير منطقي.

طرق العمل الجماعي:
• طريقة تقسيم التلاميذ إلى فرق للتحصيل: أوجد هذه الطريقة روبرت سلافين وزملاؤه، ويقسم التلاميذ إلى فرق تعلم ويتألف كل فريق 4-5 أعضاء ويتخلفون في الجنس والتحصيل ويستخدم الأعضاء أوراق عمل أو أي أدوات للدرس المراجعة، ويساعد الواحد منهم بقية الأعضاء على تعلم المواد بالتدريس الخصوصي، واستخدام الاختبارات القصيرة والمناقشات، وتصدر نشرة كل أسبوع تحتوي على إعلان عن الفرق التي حصلت على أعلى التقديرات أو الدرجات





    رد مع اقتباس