عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-26, 11:31 رقم المشاركة : 6
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: إدارة الفصل الدراسي


خطوات التدريس المصغر:
يشرح المشرف التربوي المهارة وأهميتها ومكوناتها وكيفية تقويم الأداء من خلال بطاقة الملاحظة الخاصة بهذه المهارة من قبل المشرف أو زملاء المعلم.
مشاهدة درس نموذجي "Model" لممارس متمرس على الطبيعة داخل الفصل، أو على شريط الفيديو.
التخطيط للتدريب على المهارة عن طريق تحديد زمن التدريب، مراجعة مكونات المهارة السلوكية، وكيف يتم أداء كل مهارة وتجهيز وسائل تعليمية واستيعاب وفهم مفاهيم ومصطلحات علمية للمادة التي تحتاج إلى التفسير أو الشرح.
تنفيذ المهارة على شكل درس مصغر في إحدى قاعات التدريس ومراعاة الإجراءات التالية:
زمن التدريب
عدد الحضور في القاعة
تسجيل الأداء للمهارة صوتاً وصورة أو ببطاقة الملاحظة
إعادة عرض التسجيل مع حضور المتدرب والمشرف والزملاء، ورصد سلوكيات المهارة في بطاقة الملاحظة، ومناقشة هذه السلوكيات في حال الفشل أو النجاح (تغذية راجعة)

ويمكن التعرف على بعض المهارات:
مهارة تهيئة غرفة الدراسة
مهارة إدارة اللقاء الأول
مهارة تهيئة الطلبة لموضوع الدرس الجديد
مهارة الشرح
مهارة طرح الأسئلة الشفهية
مهارة التدريس الاستقصائي
مهارة استخدام الوسائل التعليمية
مهارة استثارة الدافعية للتعلم لدى الطلبة
مهارة الاستحواذ على انتباه الطلبة طوال الدرس
مهارة تعزيز العلاقات الشخصية
مهارة ضبط النظام داخل الفصل
مهارة تعيين الواجبات المنزلية ومعالجتها
العصف الذهني "Brainstorming":
ابتكر هذا الأسلوب إليكس أوزبورن A Osboren في عام 1938م، كان رئيس وكالة نشر أمريكية، ويهدف الأسلوب تنمية قدرة الأفراد على حل المشكلات بشكل إبداعي من خلال إتاحة الفرصة لهم لإنتاج وتوليد أكبر عدد من الأفكار بشكل سريع تكون حلولاً للمشكلة، ثم غربلة هذه الأفكار واختيار الحل المناسب لها، وكان دافع " أوزبورن " هو عدم رضاه عن الأسلوب التقليدي في دراسة المشكلات وهو أسلوب المؤتمر Conference، الذي يعقده عدد من الخبراء لحل المشكلة، إذ يدلي كل واحد منهم برأيه في تعاقب أو تناوب مع إتاحة الفرصة لهم للمناقشة في نهاية الجلسة، فرأى " أوزبورن " عدم التوصل إلى الحلول الابتكارية لكثير من المشكلات، وتم توظيف هذا الأسلوب في تنمية التفكير الابتكاري في المدارس والجامعات وفي مجال الصناعة والدعاية والتجارة والتدريب في برامج إعداد المعلم.
ويعد هذا الأسلوب من أسلوب المناقشة الجماعية ويتكون أفراد المجموعة من (5-12) فرداً ويكونون تحت إشراف مدرب بهدف توليد أكبر عدد من الأفكار المتنوعة والمبتكرة بشكل عفوي تلقائي حر وفي مناخ مفتوح، ثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها، خلال جلسة قد تستغرق ما بين 15- 20 دقيقة.
خطوات التدريب على أسلوب العصف الذهني:
اختيار مجموعة التدريب (5- 12) فرداً، ومشرف أو مقرر يدير الحوار والمناقشة على أ ن يكون خبيراً في قواعد هذا الأسلوب، مع خلق جو حوار وإثارة أفكار بطريقة مرحة، وأمين سر يقوم بتسجيل ما يدار في الجلسة.
يتولى المشرف أو المدرب بتعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه لأول مرة لأفراد مجموعة التدريب.
يقوم المشرف بطرح المشكلة وشرح أبعادها على بقية الأفراد، ويمكن استخدام الوسائل التعليمية، ويتيح لهم فرصة المناقشة والحوار، ويمكن اختيار مشكلة كيف تتصرف إذا سألك طالب سؤالاً ولم تكن تعرف إجابة عنه في الحال، والطالب يصر على إحراجك أمام بقية الطلبة.
يذكر المشرف المجموعة بالقواعد الأساسية لهذا الأسلوب مثل:
تجنبوا نقد أفكار غيركم و تسخروا من أية فكرة مهما كانت سخيفة
افصحوا عن أفكاركم بحرية وعفوية ودون تردد ما دامت متصلة بالمشكلة
اطرحوا أكبر عدد من الأفكار
قدموا إضافات على أفكار الآخرين دون نقد لها
يسمح المشرف بطرح الأفكار ويقوم أمين السر بتسجيلها
يحاول أن يستثير المشرف فكر أفراد المجموعة بطرح أفكار أخرى جديدة من خلال التذكير بعبارات وكلمات.
أسلوب مجموعات التشاور HuddleGroups:
وهو من أساليب المناقشة الجماعية المنظمة التي تستخدم بكثرة في مجالات التدريب، وتقسم المجموعة الكبيرة إلى جماعات صغيرة يتراوح أفرادها ما بين 5- 8 فرداً، لها رئيس ومقرر يسجل ما يدور في الجلسة، ويجلسون على شكل دائرة أو نصف دائرة، وتعطى كل مجموعة مشكلة، ويسمح لها مدة زمنية معينة (6 دقائق) مناقشة المشكلة، ومن ثم تقديم تقرير لها (الحلول) إلى المجموعة الكبيرة، التي تناقش الحلول واختيار الحل الأنسب. (كتاب مهارات التدريس، حسن زيتون).
إدارة الوقت من أساليب إدارة الفصل:
مفهوم إدارة الوقت: فن ترشيد استخدام الوقت من خلال وضع الأهداف وتحديد مضيعات الوقت ووضع الأولويات، واستخدام الأساليب الإدارية لتحقيق هذه الأهداف بفاعلية.
طرق صحيحة في إدارة الوقت:
عملية التنظيم تعني عمل المهام التي لها أهمية أكثر أولاً
ضبط الأوقات العشوائية التي هي عبارة عن أوقات غير مخطط لها، وقد تظهر لك بصورة مفاجأة صراعات الوقت عبارة عن مواعيد كثيرة، لدرجة قد تنسى بعضها وقد تلغي بعض آخر
تعلم كيفية تنظيم المهام حسب الأولوية
تقييم المهام أو الأعمال:
غير عاجل...... مهم
هام.......... عاجل
غير هام.........غير عاجل
عاجل........غير هام
من أسباب خلل في إدارة الوقت:
غياب الأهداف الواضحة
عدم ترتيب الأهداف حسب الأولوية
عدم وجود خطة يومية
هدر في الوقت
الخلط في الأشياء الهامة وغير الهامة (الإنتاجية الفردية، رون فراي)

الوقت المخصص للتعليم: هو كمية الوقت التي يستثمرها الطلبة بكفاءة علية من أجل التعلم
هدر الوقت: هو كل الفترات الزمنية غير المستثمرة من الوقت الرسمي المخصص للتعليم وأنشطته المختلفة، والتعرف على هذه الفترات ثم حصرها وتحديد أسباب عدم استثمارها من أجل السعي لتلافي ذلك مستقبلاً.
في دراسة (زينب الجبر 1995) بشأن " إدارة الوقت لدى مديرات الإدارة المدرسية المطورة " وتهدف الدراسة إلى رصد الوقت المستغرق في تأدية المهام التي تقوم بها أربع مديرات لمدارس تجربة الإدارة المدرسية المطورة، والتركيز على المهام غير المهام الروتينية التي تدور حول: الأهداف، المعلمون، الطلبة، المناهج، المجالس التربوية والعلاقات الإنسانية وقد استخدمت بطاقة ملاحظة مضبوطة لمدة أسبوع، ظهرا نتائج الدراسة أن المديرات عملت بمعدل (30) في الأسبوع وقامت بـ(74) فعالية بمعدل (19) فعالية كل يوم، وكان توزيع الوقت على النحو الآتي:
37% من الوقت صرف في أعمال مكتبية
17% من الوقت صرف في اجتماعات غير رسمية
10% من الوقت صرف في مهام خاصة بأمين المدرسة
10% من الوقت صرف في مكالمات هاتفية
7% من الوقت صرف في جولات داخل المدرسة
7% من الوقت صرف في حضور الدروس (دخول الفصول)
5% من الوقت صرف في حضور طابور الصباح
3% من الوقت صرف في الاجتماعات الرسمية
2% من الوقت صرف في أنشطة خارج أوقات الدوام
(المجلة التربوية، العدد 47، ربيع 1998م).
دراسة عبدالعزيز العريني، " عوامل هدر الوقت المخصص للعملية التعليمية في المدارس الابتدائية من وجهة نظر مديريها"، جامعة الملك سعود، كلية التربية بالرياض، المجلة التربوية، العدد 62 شتاء 2002م:
وتهدف الدراسة على التعرف على أهم عوامل هدر الوقت،ومساعدة مدراء المدارس في تنظيم أوقاتهم واستثمارها في الأمور الهامة، والتعرف على المشكلات التي تسهم في ضياع وقت المدير والعاملين معه، واستخدم الباحث استبيان يحوي (37) عاملاً من العوامل المضيعة للوقت، واتفق أكثر أفراد العينة على جميع عوامل هدر الوقت بدرجة متوسطة (2،44 من أصل 4 درجات)

عوامل هدر الوقت:
عدم وجود بديل فوري للمعلم الذي يغيب بصورة مفاجئة وطويلة
عدم استغلال وقت حصة النشاط بالشكل المناسب
إقامة الدورات التدريبية للمعلمين خارج المدرسة أثناء الدوام الرسمي
تأخر الدراسة في بداية العام نتيجة لعدم اكتمال المعلمين بالمدارس
حضور معلم بديل للمعلم الأساسي لأجل حفظ النظام بالفصل فقط
تخصيص المعلم جزءاً من وقت حصته لتصحيح إجابات التلاميذ
تخصيص المعلم جزءاً من وقت حصته لرصد تقديرات التلاميذ
عدم التخطيط المسبق لوقت الحصة من قبل المعلم
غياب المعلم عن حضور بعض حصصه
مراجعة بعض أولياء أمور التلاميذ للمدرسة وطلبهم مقابلة معلم المادة
قيام مدير المدرسة بعقد اجتماع للمعلمين أو بعضهم أثناء الدوام الرسمي
انتهاء المعلم من التدريس قبل نهاية وقت الحصة الرسمي
حضور المعلم لبعض الحصص متأخراً
عمل بروفات تجريبية لفقرات الحفل الختامي أثناء الدوام الرسمي
إجراء نشاط مدرسي بهدف شغل فراغ الطلاب فقط
التوقف عن التدريس قبل وبعد الموعد الرسمي لإجازات الأعياد بسبب غياب عدد كبير من الطلاب عدم قيام المعلم بالتدريس لظروفه الصحية مقاطعة المعلم أثناء عملية التدريس لأمور مثل: إعلان هام، متابعة الحضور والغياب
الانشغال بأنشطة خارج المدرسة كالمشاركة بأسبوع المرور
استخدام الهاتف الجوالـ(النقال) أثناء الحصة
إمضاء جزء من وقت الحصة في إحضار المواد التعليمية أو الوسائل
تعطيل جهاز التكييف أو التبريد وإنهاء زمن الحصة قبل موعدها
تأخر الطلاب عن الحصة التالية لحصة التربية الرياضية أو التربية الفنية
تأخر بعض الطلاب عن الحصة الأولى
توجيه المعلم الطلاب إلى المكتبة لانشغاله بأعمال خاصة بالمدرسة
عدم انتظام الدراسة مع بداية العام الدراسي بسبب تأخر الطلاب تسليم الكتب المقررة
السماح للطلاب بإنجاز الواجبات المنزلية أثناء الحصة
تأخر الطلاب عن الحصة التالية للفسحة (الفرصة، الإفطار، الصلاة)

عند الحديث عن تنظيم وقت الدراسة يتبادر إلى الذهن مفهوم " نظام اليوم المتكاملـ"– Integrated Day، الذي يكون من الصعب تطبيقه في الفصول أو المراحل التعليمية العليا، إلا أن تطبيقه مناسب في مناهج رياض الأطفال، أو الصف الأول والثاني الابتدائيين، ولما كان المنهج يحتوي على عدة مواد دراسية كان لا بد من اختلاف طول أو زمن الحصة من مادة ومادة أخرى، لكن قليل من الأنظمة التعليمية من تراعي هذا الأمر، وكم يقول التربويون أن اللغات والرياضيات والمواد الاجتماعية تطلب جهداً عقلياً أكبر وبالتالي تحتاج وقتاً طول، ويقال أن زمن الحصة في معظم المدارس يتراوح ما بين 35-60 دقيقة.
وهناك ربط بين تنظيم وقت الحصة أو الدراسة ويبن استخدام المكان والوسائل الأخرى من مادية وبشرية، ونظام اليوم المتكامل سالف الذكر يتيح فرصة أفضل للمعلم لتنظيم هذه الجوانب بحيث يؤدي الطلبة أنشطة مختلفة في آن واحد، وليس بالضرورة أن يؤدوا نفس النشاط، ويميز بعض التربويين بين تنظيم وقت درس المعرفة ودرس المهارة، فالمعلم يحتاج في درس إلى:
10% من الوقت في المقدمة وهي عبارة عن محاضرة أو أسلوب إلقاء
65% من الوقت في أنشطة مرتبطة بموضوع الدرس
25% من الوقت في المراجعة وتقويم ما تعلمه التلاميذ
وفي درس المهارة يحتاج:
15% من الوقت في شرح المهارة المطلوب اكتسابها
25% من الوقت في عرض المهارة
60% من الوقت في ممارسة التلاميذ المهارة تحت إشراف وتوجيه المعلم
هناك من ينادي أن التعلم ببطء تؤتي ثماره بالنسبة للتلاميذ ما بين الخامسة والحادية عشر من العمر وهؤلاء يحتاجون أكثر إلى عملية استدماج Assimilation، وهي عبارة استقبال وتحليل معنى المعلومة الجديدة، بينما التلاميذ الكبار فهم يحتاجون إلى عملية توافق Accommodation وهي عبارة عن إيجاد العلاقة بين المعلومة الجديدة والمعلومة القديمة.
أين يذهب وقت المعلم؟
لا تنتهي قائمة الأعمال التي يقوم بها المعلم يومياً، أين يذهب وقت المعلم (الثمين)؟ أليس بالإمكان أن يختصر الوقت الذي يصرفه في أعمال لا تساعد كثيراً في عملية التعلم و التعليم؟ هل يمكن أن يستعين المعلم بزميل له في إعداد وسيلة ما أو تعليم مهارة عندما تكون قدرات المعلم محدودة في ذلك المجال؟

هناك بعض المهام التي تأخذ وقت المعلم كما في العبارات التالية:
يخبر التلاميذ بما يجب عمله
يشرح الدرس أو الموضوع لمن لم يفهم هذا الموضوع
يرد على تلميذ ماذا يفعل بعد ذلك
يجيب على تساؤل تلميذ حول ما يقوم بأدائه
يرد على تلميذ يتأكد إذا كان قد عمل الشيء الذي طلبه المعلم منه
تعليق على نظام الصف أو الإخلال بهذا النظام
يتابع غياب التلاميذ
يستلم تقريراً أو أي شيء من إدارة المدرسة
أعمال أخرى.. ما هي؟
.................................................. .....................................
أهمية الوقت: الوقت عنصر مهم من عناصر إدارة الفصل، بل مهم في أي إدارة أخرى، فالوقت لا يشترى ولا يقترض ولا يسترد أو يخزن أو يستبدل..أو.... لكنه عنصر غال ويتميز بالندرة، ولا يمكن تأجيل الاستفادة به.
يقولـ"وتن وكاميرون ": عن أنماط الناس في استخدامهم للوقت، هناك:
من يؤدي الأعمال التي يحبونها، ثم يأتي دور وأداء الأعمال التي لا يحبونها
ينجز بعضهم الأعمال التي يجيدونها بسرعة أكبر من إنجاز الأعمال التي لا يحسنون أداءها
يؤدون أداء الأعمال السهلة قبل الأعمال الصعبة
يرغب بعض في إنجاز الأعمال السريعة التي تستنفذ وقتاً قصيراً قبل غيرها
يميل بعض إلى أداء الأعمال التي تتوفر فيها الإمكانات اللازمة
يقوم بعضهم بأداء الأعمال المبرمجة أو المجدولة كالاجتماعات قبل الأعمال غير المجدولة
يؤدي بعض المطالب التي يتوقعها الآخرون قبل مطالبهم
يقوم بعض بأداء الأعمال الطارئة أو العاجلة قبل غيرها
يمارس بعض الأنشطة التي تقربهم إلى أهدافهم أو تحقق مصالحهم
يقوم بعض بالعمل من أجل أناس مهمين
ينجز بعض الأعمال الصغيرة أولاً
يوجد أربعة أشخاص يتعاملون مع عنصر الوقت:
المضيع للوقت: ذلك الشخص الذي يفلت منه الوقت ولا يعمل شيئاً، فهو لا يشعر بأهمية الوقت أو غير قادر إنفاقه فيما ينفعه أو ينفعه غيره
المستخدم للوقت: يقوم شخص بأنشطة معينة، تعامله مع الوقت يقتصر على إشغال هذا الوقت كي لا يكون عاطلاً
المستفيد من الوقت: وهو استخدام الوقت من أجل شيء نافع له أو لغيره
المنجز يحقق الشخص نتائج أو يصل إلى أهداف محددة من خلال الأنشطة التي يمارسها فيما يتاح له من وقت.
يوجد نوعان من الوقت: الوقت المتحكم فيه أي يمكن أن يوجهه ويستغله ويتصرف به كيف يشاء
والوقت غير قابل التحكم ولا يستطيع السيطرة عليه أو يخضعه لتخطيطه أو يستغله
نصح الباحثون عدة خطوات لحث الناس على استغلال أوقاتهم، أو توظيف الوقت للوصول إلى الأهداف المطلوبة:
• حدد الأهداف التي تريد تحقيقها، رتبها حسب أهميتها
• ضع قائمة يومية بالمهام التي تود أداءها
• رتب المهام حسب أهميتها
• قدر الوقت اللازم لأداء هذه المهام
• حدد مضيعات للوقت والوقت الذي تستهلكه هذه المقاطعات
• لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
• ركز على شيء واحد هام واعمله
سجل للوقت:
أ- درجة أهمية العمل: مهم جداً لا بد من عمله، مهم يجب عمله، غير مهم نسبياً، غير مهم ولا يجدي.
ب – درجة التفويض الممكنة: يمكن تفويض شخصاً قريباً أو بعيداً
ج- درجة الاستعجال أو الضرورة: ضروري جداً لا بد من عمله الآن، ضروري يجب عمله، ليس ضرورياً ويمكن عمله في وقت آخر، الوقت غير مهم هنا
د- العلاقات: مقابلة أشخاص يومياً، مقابلتهم بكثرة ليس يومياً، يجب أن تراهم أحياناً، لست بحاجة لمقابلتهم. (استراتيجيات التغيير وتطوير منظمات الأعمال العربية، سعيد يس عامر، القاهرة، 1993)
طرق التدريس:
تنظيم تعلم التلاميذ داخل غرفة الدراسة يحتاج إلى التعامل مع وقت الحصة وأهمية الموضوع ونوع الأسلوب في عمليتي التعلم والتعليم، ولا بد من وجود استراتيجية تعليمية: Teaching Strategy التي هي عبارة عن خطوات سير الدرس والإجراءات التي يتبعها المعلم لتوجيه نشاط وعمل تلاميذه أو إثارة رغباتهم وميولهم نحو التعلم، أو هي عبارة عن أساليب التفاعل اللفظي والاجتماعي وتوفير المناخ التنظيمي والنفسي وحسن توزيع الوقت بين الأنشطة وتحديد المهام للتلاميذ حسب الخطة أو الهدف المرسوم، وطرق التدريس مثل الإلقاء والحوار والتعلم بالاكتشاف أوحل المشكلات وتمثيل الأدوار، والتعليم المباشر والتعليم التفردي والتعليم الفريقي والتعليم باستخدام الوسائل السمعية والبصرية وتوزيع التلاميذ حسب المجموعات، على أي حال التدريس المتميز يتصف بعدة صفات منها تحديد استراتيجيات التدريس المغايرة لطرق التدريس، ودافعية نحو التعلم والربط بين الدافعية والجودة.
وتنوع طرق وأساليب التدريس يعني جودة في التعليم، ويجب أن يؤمن المعلم أن عملية التدريس مهمة حياتية وليست مهمة وظيفية.... كيف؟
وهذه بعض الأساليب وطرق التدريس التي تساعد المعلم على حسن إدارة فصله:
• أسلوب التعليم التفردي: هناك فرق بين التعلم الفردي والتعليم التفريدي، فالتعليم التفريدي عبارة عن أن كل تلميذ له مهام وأنشطة خاصة به وذلك حسب حاجاته وقدراته وميوله، بينما العمل الفردي فهو أن التلاميذ يعملون نفس المهام التي طلبها منهم المعلم، إلا أن كل تلميذ يعمل لوحده.
• أسلوب العمل في مجموعات، وهذا الأسلوب يساعد التلاميذ على التعلم بالمشاركة، ويتعرف كل تلميذ نقاط القوة والضعف عنده وعند زملائه، ويساعد بطيئي التعلم على التغلب على الشعور بالفشل والاعتماد على النفس وتبادل الآراء بين التلاميذ واحترام الرأي الآخر:
أنماط " العمل في المجموعات ": يوجد أسلوبان أسلوب يجلس التلاميذ معاً في مجموعة لكن كل واحد منهم يعمل منفرداً ومستقلاً (عمل جماعي / فردي)، وأسلوب العمل الجماعي أن كل تلميذ يسهم في أداء مهمة مشتركة.





    رد مع اقتباس