2017-12-09, 10:38
|
رقم المشاركة : 13 |
إحصائية
العضو | | | رد: عذرا يا قدس ... | عذراً يا قدس .. تواطأت الوطاويط، وخافت الخفافيش، ونعقت الغربان على الأيك، وخشعت الأصوات أمام غطرسة وعبرية اليهود، وناحت الحمائم تشكو إلى الله عجز العرب وتخاذل وانبطاح السلاطين، وتفرغنا لصراع بعضنا البعض لنصرة الحاكم على شعبه المطحون، وأجهض الحلم الوردي على أعتاب الربيع العربي على أسوأ مما قامت عليه الثورات بفضل خيانة “البهاليل” والأراجوزات والذين في قلوبهم مرض، وما تنعر وجه رئيس ولا عاهل كاهل إلا ليخطب ود القوى العظمى لتمكن له البقاء في أرضه، ولو على أنقاض جماجم شعبه البائس المسكين. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |