عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-22, 19:30 رقم المشاركة : 1
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي تأسيس جامعة الدول العربية


فى التاسع والعشرين من مايو عام ١٩٤١ ألقى أنتونى إيدن وزير خارجية بريطانيا خطابا ذكر فيه «إن العالم العربى قد خطا خطوات عظيمة منذ التسوية التى تمت عقب الحرب العالمية، ويرجو كثير من مفكرى العرب للشعوب العربية درجة من درجات الوحدة أكبر مما تتمتع به الآن. وإن العرب يتطلعون لنيل تأييدنا فى مساعيهم نحو هذا الهدف» ثم عاد إيدن ليصرح فى ٢٤ فبراير ١٩٤٣ فى مجلس العموم البريطانى بأن الحكومة البريطانية «تنظر بعين العطف إلى كل حركة بين العرب ترمى إلى تحقيق وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية».
وبعد عام تقريبا من خطاب إيدن، دعا رئيس الوزراء المصرى مصطفى النحاس كلا من رئيس الوزراء السورى جميل مردم ورئيس الكتلة الوطنية اللبنانية بشارة الخورى للتباحث معهما فى القاهرة حول فكرة إقامة جامعة عربية، وكانت هذه أول مرة تثار فيها فكرة الجامعة العربية بمثل هذا الوضوح، ثم عاد بعد نحو شهر من تصريح إيدن أمام مجلس العموم، ليؤكد استعداد الحكومة المصرية لاستطلاع آراء الحكومات العربية فى موضوع الوحدة، وعقد مؤتمر لمناقشته،
وعلى إثر ذلك بدأت سلسلة من المشاورات الثنائية بين مصر من جانب، وممثلى كل من العراق وسوريا ولبنان والسعودية والأردن واليمن من جانب آخر، وعندما اجتمعت لجنة تحضيرية من ممثلين عن كل من سوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر واليمن تم ترجيح الاتجاه الداعى إلى وحدة الدول العربية المستقلة بما لا يمس استقلالها وسيادتها.
كما استقرت على تسمية الرابطة المجسدة لهذه الوحدة بـاسم «جامعة الدول العربية» وتم التوصل إلى بروتوكول الإسكندرية الذى صار أول وثيقة تخص الجامعة. وتم التوقيع عليه من رؤساء الوفود المشاركة فى اللجنة التحضيرية، وذلك فى ٧ أكتوبر ١٩٤٤، وبعد اكتمال مشروع الميثاق أقر بقصر الزعفران بالقاهرة فى ١٩ مارس ١٩٤٥ بعد إدخال بعض التعديلات عليه.
وفى مثل هذا اليوم ٢٢ مارس ١٩٤٥ تم التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية من قبل مندوبى الدول العربية عدا السعودية واليمن اللتين وقعتا على الميثاق فى وقت لاحق.
وأصبح يوم ٢٢ مارس من كل عام هو يوم الاحتفال بالعيد السنوى لجامعة الدول العربية، ومنذ تأسيسها تعاقب على أمانة الجامعة ستة أمناء هم عبدالرحمن حسن عزام ومحمد عبدالخالق حسونة ومحمود رياض والتونسى الشاذلى القليبى وأحمد عصمت عبدالمجيد وحاليا عمرو موسى.





التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

    رد مع اقتباس