عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-12-01, 22:44 رقم المشاركة : 22
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مدارس الفن التشكيلي


السريالية أو الفواقعية أي ‘‘ فوق الواقع‘‘

هي مذهب فرنسي حديث في الفن والأدب يهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة يعوزها النظام والمنطق وحسب مُنظهرها أندريه بريتون
هي آلية أو تلقائية نفسية خالصة، من خلالها يمكن التعبير عن واقع اشتغال الفكر إما شفويا أو كتابيا أو بأي طريقة أخرى، وهي “فوق جميع الحركات الثورية”. إذن فالأمر يتعلق حقيقة بقواعد إملائية للفكر، مركبة بعيدة كل البعد عن أي تحكم خارجي أو مراقبة تمارس من طرف العقل و خارجة عن نطاق أي انشغال جمالي أو أخلاقي و قد اعتمد السرياليون في رسوماتهم على الأشياء الواقعية تستخدم كرموز للتعبير عن أحلامهم و الارتقاء بالأشكال الطبيعية إلى ما فوق الواقع المرئي.
و من أهم أقطابها الفنان الإسباني سلفادور دالي.
اهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة، وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق، .كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية
نشأت السريالية في أكناف “الدادية” وتفرّعتْ عنها؛ ففي أثناء الحرب العالمية الأولى وفي أعقابها، صحا الأدباء والمفكرون على واقع مرير خلّفتْهُ الحرب أكّد إخفاق المدنيّة الغربية ونظمها في تحقيق الخير للإنسان؛ فكان لا بدّ من إعادة النظر في القيم السائدة والنظُم المهيمنة التي تكبح إرادة الإنسان، وتكبت أحلامه.
وكان أن ظهرت الدادية، إلا أنها كانت حركة هدمٍ فقط، ولذلك انفصل عنها أدباء شعروا بفراغها وعدم جدواها، وفي الوقت نفسه آمنوا بمسؤولية الإنسان وقدرته على التغيير؛ فنشأت السُّرياليّة التي كان شِعارها تحرير الإنسان من ضغوط الحياة الاجتماعية المغرقة في النفعية، وكان عليها إيجاد مفاهيم بديلة وتهيئة الإنسان لإنسانيّةٍ متحرّرة وفعّالة، انطلاقاً من حقيقته الإنسانية النظيفة التي طالما شوّهتها القوى المسيطرة والقيم السائدة.
صدرت في أثناء الحرب العالمية الأولى مجلة (SiC) بمبادرة من الشاعر (غيّوم أبولينير) جمعت كلّ الساخطين على الأشكال الفنية والواقع بشكل عام، وفي بيت هذا الشاعر تعارف (أرغوان وفيليب سوبو وبروتون) وأصدروا مجلة (أدب)، ثم أصبح (بروتون) رائد الزمرة السريالية التي أنشأها حوله عام 1924م، وأصدر بيانها الأولَ، مازجاً بين الدادائية والفرويديّة، وداعياً بعد عملية الهدم إلى عملية بناءٍ، على ضوء المذاهب الفكرية الثورية والسياسية الجديدة، بغية معالجة هذا الإنسان المأزوم الذي خلّفته الحرب.
وهكذا تفوقت موجة السريالية على الدادائية، وانضمَّ إليها (إيلوار وأراغون وسوبو وروبير ديسْنوس وبنجامان بيريه) إضافة إلى فنانين تشكيليين كان أبرزهم (جان كوكتو وسلفادور دالي)، وأصبح (أندريه بروتون) منظّر السريالية الأول والناطق باسمها.
ثم توسعت الجماعة وألّفت مكتباً للبحوث السّريالية، ومجلةً اسمها (الثورة السُّريالية) بقيت حتى عام 1929م، وصار لها فروع وأنصار في أوربا وأمريكا، وأخذت تقيم معارض وندوات ومحاضرات لعرض أفكارها ونتاجها والدعوة إلى مؤازرتها. وقد ظهر أحد منشوراتها بعنوان (جُثّة) وفيه احتفلت المجموعة بطريقتها الخاصّة بوفاة (أناتول فرانس). ومما جاء فيه: (بوفاة فرانس زال جانبٌ من الصَّغار الإنساني، فليكن لنا هذا اليوم عيداً ندفن فيه الاحتيال والتقليد والمواطنة والانتهازية والريبيّة ونضوب الروح…).
وكانوا يستنكرون التعصّب العرقي وكراهية الألمان المنهزمين في الحرب، ويدعون إلى مساواة الشعوب والأفراد.
وكان الناس ينظرون إليهم كشبُّان بورجوازيين مشاغبين يعيشون في بطالة وفراغ ويبحثون عن التسلية واللّهو، ولكنهم وسّعوا دائرة عملهم وخرجوا من الأحلام في الغُرف المغلقة إلى الحياة اليومية في الشارع والمقهى والمسرح، باحثين عما يختفي وراء تلك المظاهر، محطمين الحواجز المرئيّة للوصول إلى غير المرئيّ.

سلفادور دالي

يعتبر دالي من أهم فناني المدرسة السريالية , يتميز دالي بأعماله الفنية التي تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل حد اللامعقول والاضطراب النفسي. وفي حياة دالي وفنه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالي يبقى مختلفاً واستثنائياً.

في التالي بعض من أشهر أعماله


أحد أشهر لوحات سلفادور دالي بعنوان (تواصل الذاكرة) عام 1931, يظهر فيها عدد من الساعات التي تشير إلى الوقت, وهي تبدو مرتخية في حالة مائعة, وهو يذكر أن فكرة هذه اللوحة خطرت له عندما كان يأكل قطعة من الجبن.

نوم ، هي لوحة للفنان الأسباني سلفادور دالي ، أُنتجت اللوحة في عام 1937 م .
لايستدعي دالي في لوحته كامل الجسد ، بل يستدعي الرأس فقط ويستحضره . الرأس هو لب الإنسان في النوم ، وهو القنطرة التي يعبر من خلالها إلى عالم الأحلام والرؤى .




ريني ماغريت

كان فنانا سرياليا بلجيكيا. أصبح مشهورا نظرا لأعماله الفنيّة المتمثلة في عدد من الصّور الذكية والمثيرة للفكر.
كان الهدف المقصود من أعماله هو تحدي تصورات المراقبين والمتابعين حول مفهوم الواقع واجبار مشاهدي لوحاته لكي يصبحوا شديدي الحساسية تجاه ما يحيط بهم.

“ابن الإنسان” هي اشهر أعمال ماغريت، حيث تصور تفاحة وجدارا ورجلا مجهولا يعتمر قبعة. هذه اللوحة ربما لم يقصد الفنان أن تكون رمزا لشيء ما، فهي على ما يبدو اقرب إلى تلك النوعية من الأحلام التي يصعب تفسيرها.
يقول ماغريت محاولا مساعدة الناس على فهم هذه اللوحة الغريبة: “كل شئ نراه يخفي شيئا آخر، والإنسان يتوق على الدوام إلى رؤية ما يختفي وراء ما يراه”!

‘‘غرفة الاستماع‘‘

‘‘المرآة الكاذبة‘‘

‘‘رجل بقبعة سوداء‘‘

‘‘خيانة الصور‘‘
دراسات فنية اندريه بريتون مؤسس المدرسه السرياليه

إن كلمة السريالية لا تدل على مدرسة فنية إلا أن أندريه بريتون هو أعطاها اسم مدرسة عندما اعطاها المعاني المرتبطة بالأحلام الغربية و عالم اللا شعور و التمرد . أما المعنى الأخير لها شيء غريب او غير عادي و أول مرة ظهرت فيها السريالية عام 1917 .
لقد تباينت الآراء حول السريالية . حيث تم إعطاء تحديد دقيق لما هو / سريالي / و ذلك لان نقاد الفن قد انقسموا حول هذا التحديد . كما اختلفوا حول تقديم رأي نقدي في السريالية و خصوصاً ان الفنانين السرياليين قد تباينواكثيراً و بالتالي يصعب تقويم هذه الحركة و الحكم عليها طالما ان الفنانين الذين انتموا الى هذه المدرسة قد قدموا لنا المواقف الفنية و نقيضها . أقصى الواقعية .‏
التي تتشابك مع أقصى التجريد . و المواقف اللامبالية اللاملتزمة تجاه الاحداث الاجتماعية و السياسية . و في نفس الوقت اقصى اشكال الالتزام و اكثرها ترابطاً
ان الدراسة السريالية في الفن التشكيلي تنقسم الى اتجاهين متباينين احداهما يلح على التعبير التلقائي الذي يقدمه الفنان في لحظة من اللحظات هي بين النوم و اليقظة و, هي ما اسموها بالسرنمة او الرسم اثناء النوم و التعبير بحركات تجريدية عن اعماق الذات للوصول الى السر العميق و اللاشعور و الى ما هو مدفون في ظلمات اعماق الذات , وهكذا اختلطت تجارب السرياليين التلقائيين بالحركات التجريدية و التعبيرية
لان هؤلاء لايولون اهمية كبيرة للموضوع بقدر ما يؤكدون على ان الفن السريالي هو الفن الاصيل لانه يعكس التعبير في غياب الوعي و الضوابط الخارجية و هذا تطبيق شبه حرفي لما كان يدعو اليه / اندريه بريتون / حين تحدث عن تعريف السريالية في البيان السريالي الاول . و قد اتجه آخرون الى الواقعية , بل الى ذروة الواقعية الطبيعية في التعبير الفني‏ ليقدموا لنا المعادل الفني للحلم .
وعالم الطفولة والغرابة التي ارتكزت كلها على مفهوم اساسي وهو ان الوصول الى ما هو سر يالي يتجلى عن طريق اعادة تنظيم الواقع بعناصر واقعية 0 لكن العناصر قد نظمت بطريقة اخرى جديدة .‏
لهذا فهي تصدم او تقدم ما يدهش او تعيد العالم لنراه على شكل يتضمن علاقات غير مألوفة . عن واقع المرئي او المنظور . وهكذا يمكن ان نصل الى اللامعقول عن طريق تبديل في اسلوبه لكنه سريالي في طريقة تنظيم الاشياء واقامة العلاقات بينها‏
لقد استفاد بعض السرياليين من تجارب بعضهم حيث أخذ القسم منهم يتطرق للحياة الاجتماعية والأسطورة الشعبية وتمردوا على الفن التقليدي وفيها الرؤى الحالمة والسحرية وجميعها قد وظفت لخدمة الانسان .‏
إن التلقائية أو التعبير عن الفكر في غياب سيطرة العقل .تقدم لنا الصدفة وابتعاد العقل الناقد ونحن نعلم بأن السريالية قد وضعت آمالها في التقنية التي تعتمد التلقائية في التعبير أي التقنية التلقائية وهذه التلقائية تتضمن عدة أساليب لعل أبسطها هو الرسم السريع الذي يماثل التحدث السريع للانسان و الذي هو شكل من أشكال التعبير المباشر عما تحت الشعور و هذه التقنية تحتاج الى حالة غير مألوفة او غير عادية من الانفعال قدمه اندريه ماسون في اعماله

Melt

Hôtel des oiseaux (Mansion of Birds)

Meditation on an Oak Leaf
اما الاتجاه الثاني للتلقائية فهو ذوطبيعة آلية ميكانيكية مثل اللصقات على اللوحات التي تساعد الفنانين مثل ماكس ارنست على تقديم لوحات مختلفة العمق و الاختلاف و عملية نقل الصور التي قدمها الفنان أوسكار دومنكر و اوصلها ماكس ارنست الى درجة عالية من الاتقان .‏

By : Oscar dominguez

Los platillos volantes

Giornale Nuovo: Decalcomania by : max ernst

The Barbarians





    رد مع اقتباس