تعرضت أستاذة تُدرس بإحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية في مدينة تيزنيت، نهاية الأسبوع المنصرم، لإعتداء بواسطة حجر طائش يُجهل مصدره، إثر خروجها من مؤسستها التعليمية، ما تسبب لها بجروح غائرة وكسر على مستوى الأنف، نقلت على إثره للمستشفى الإقليمي بتزنيت لتلقي العلاجات الضرورية.
ووفق مصدر مقرب من الأستاذة فإن الحادث وقع حوالي الساعة السادسة مساء بينما كانت في طريقها نحو محطة الحافلات بمدينة تيزنيت لكي تستقل الحافلة المتوجهة إلى أولاد جرار حيث تقطن.
وأضاف بأن “الأستاذة تفاجأت بحجر طائش يصيبها على مستوى الوجه متسبّبََا لها في كسر على مستوى عظام الأنف ليتم نقلها نحو مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بالمدينة حيث مازالت ترقد منذ يوم الجمعة الماضي”.
والد الأستاذة المصابة كتب تعليقا على الحادث “إنها ابنتي التي لا تكنّ العداء لأي أحد، قدر ما تعادي نفسها وجسمها الضئيل، وتعرّض أنوثتها للصَّبا والدّبور من الرياح متجشمة صعاب التنقل إلى عملها صباح مساء، وهي تندب نفسها وتجندها في معركة التربية والتعليم .. أرفع دعوتي إلى الباري ليأخذ لها بثأرها ممن كان السبب في شلّ حركة رسالتها والتطاول على براءتها”.
إلى ذلك عُلم أن أسرة المصابة تقدمت بشكاية في الموضوع إلى المصالح الأمنية بـتيزنيت تشرح فيها وقائع الحادث.