رد: عندما أركب النعل | أخي أحمد : يوما بعد يوم أراك عميق الانتماء لنعالك '
و نعالك صقيل الولاء لأرض أحلامك. فاصبحتما معتمدين على بعضكما البعض ' تهبك الالهام و الأحلام
فتفيض حبرك و الأقلام .
تارة تحدثنا عن البغال و الأنعام
وتارة حكاوي الخيام ! لترينا كم اثر فيك صدى الأيام
و كم استقرت في ضلوعك آهات الهيام ! و كأنك لست مولعا إلا بالوئام . فهل يتحمل نعلك الوديع تعب الأقدام ؟
وهل يتحمل بغلك الحرون قسوة الالام؟ و مشاويرك التي غضت الطرف عن الملام
' والتي تتمرد خلف أسوار الظلام ؟ والتي تناضل لتحيى في سلام ! وهاهي قوافل أحلامك تمشي بمنتهى الإقدام ' فيولد واحدا تلو الآخر '
و ما ولادته إلا مخاضا لحلم اخر بريقه يحطم كل الأصنام ! تحيات : كوردية | آخر تعديل كوردية يوم 2017-09-25 في 07:54. |