عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-13, 16:20 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 هام جدا..منافـع التعفف إلى حين الزواج


هام جدا..منافـع التعفف إلى حين الزواج



- بقلم بريدجيت ماير
ترجمة إبراهيم الخشباني


اعتادت أهم وسائل الإعلام وأكثرها انتشارا على تكثيف قصف الشباب بخطاب جنسي واضح.



برامج التلفزيون تقدم بانتظام مضامين ذات إثارة جنسية تركز على فترة ما قبل الزواج وتعطي الانطباع على أن جميع الشباب لهم علاقات جنسية قبل الزواج.



غير أن الخبر السار هو أنه؛ وعلى الرغم من استهدافهم المُركَّز من قبل وسائل الإعلام بالأفلام والبرامج المشبعة بالمشاهد الجنسية؛ فإن الشباب الأمريكي بالخصوص يفضل عموما الامتناع عن ممارسة الجنس والتعفف إلى حين الزواج.



أغلب الشباب يبقون محافظين على عفتهم أصبحت أعداد الشباب الذين يمارسون التعفف اليوم في ازدياد.



فحسب إحصاءات مراكز مكافحة الأمراض فإن نِسَبَ الشباب الذين مارسوا الجنس قبل الزواج قد انخفضت خلال عقد التسعينات المنصرم.
ففي سنة 1991 صرح أربع وخمسون في المائة من الشباب بأنهم سبق أن كانت لهم علاقات جنسية قبل الزواج؛ هذه النسبة انخفضت في سنة 2003 إلى ثمانٍ وأربعين في المائة.



الشباب يُقدرون قيمة التعفف كون أعداد الشباب الذين يفضلون ممارسة التعفف على ممارسة الجنس في ازدياد ليس مفاجأً؛ لأن أغلب الشباب أصبحوا ينظرون إلى هذه القيمة نظرة تأييد.


يكاد يكون كل الشباب (أربع وتسعون في المائة) يعتقدون أنه على المجتمع أن يوجه رسالة قوية إلى الشباب بضرورة الامتناع عن ممارسة الجنس على الأقل إلى ما بعد مرحلة التعليم الثانوي.



وكذلك فإن حوالي سبعين في المائة من الشباب يقولون إنهم غير متفقين على أن يمارس الشباب بعد التعليم الثانوي الجنس؛ وكذلك فإن ثلثي الشباب الذين كانت لهم تجارب جنسية صرحوا بأنهم كانوا يفضلون لو انتظروا أكثر.


بالإضافة إلى أن أغلب الشباب يصرحون بقوة بأن كونهم يتقدمون للزواج وهم عذارى أمر لا يحرجهم على الإطلاق؛ ففي سنة 2003 صرح أغلب الشباب المستجوَبين بأنهم ليسوا محرجين إطلاقا من كونهم حافظوا على عذريتهم.


التعفف وانخفاض نِسَبِ الحمل لدى الفتيات قبل الزواج



أبانت دراستان أجريتا في مراكز محاربة الأمراض بين الشباب أن التعفف ساهم في انخفاض نسبة الأمهات العازبات؛ هذه النِّسَبُ انخفضت بأربعٍ وعشرين في المائة ما بين ستني 1994 و2003 في الولايات المتحدة الأمريكية.



فقد بينت دراسة أجريت سنة 2003 أن تزايد نِسَبِ المتعاطين لفكرة التعفف قد ساهم بسبعٍ وستين في المائة في انخفاض نِسَبِ الأمهات العازبات وفي حالات الحمل قبل الزواج ما بين ستني 1991 و.1995 وقد أشارت الدراستان إلى أن انخفاض نسب الأمهات العازبات وانخفاض نسب الحمل بين المراهقات ما بين سن الخامسة عشر والسابعة عشرة يعود في ثلاث وخمسين في المائة إلى التعفف وفي سبع وأربعين في المائة إلى استعمال وسائل منع الحمل.



قصة نجاح التجربة الأوغندية



لقد ساهمت التجربة الأوغندية بقوة في كبح جماح انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) على عكس دول إفريقيا الأخرى؛ بحيث إن المرض الذي كان في عقد الثمانينات قد بلغ مرحلة الوباء العام أخذ في التراجع الملموس خلال عقد التسعينات بعد اعتماد الحملات الداعية إلى التعفف بشكل ملموس أكثر بكثير من الدول التي اتبعت نصائح الجمعيات المنادية بالإشهار للعازل الطبي؛ ففي عقد التسعينات الذي اعتمدت فيه حملات الدعوة إلى التعفف انخفضت نسبة الإصابة بالمرض في هذا البلد الإفريقي من واحد وعشرين في المائة في الثمانينات إلى ستة في المائة في عقد التسعينات.

فكيف حصل هذا؟



بعد عودته إلى السلطة سنة 1986 بفترة قصيرة قاد الرئيس الأوغندي يوري موسوفيني حملة تربوية مكتفة لمحاربة الـ(إيدز) تقوم على ثلاثة محاور:


1) الامتناع عن أي ممارسة جنسية قبل الزواج.


2) الوفاء في العلاقات الزوجية.



3) ثم استعمال العازل الطبي أخيرا وليس أولا.


الخطاب أصبح (a.b.c.) مشهورا بـ ( Abstain, be faithful, and use Condoms A and B fail.) ولقد استعملت الحكومة الأوغندية نهجا متعدد القطاعات للترويج لهذا الشعار بقصد الوقاية من داء السيدا: بالعمل على تطوير علاقات متينة بين الحكومة والمجتمع المدني والهيئات الدينية التي اشتغلت كلها بالشعار الذي أصبح معروفا لدى الجميع (a.b.c.).



وأدمجت المدارس هذا الشعار(a.b.c.) في المناهج التعليمية. بينما رفعت الطوائف الدينية في البلاد (مسيحيون ومسلمون ويهود) شعار العفة في حملاتها لمحاربة السيدا حاملة كلها شعار(a.b.c.).


والحكومة كذلك شنت حملة مكثفة مستعملة المطبوعات والملصقات الإشهارية، والإذاعة، والتلفزة لنشر خلق العفة والوفاء في الحياة الزوجية.


وتم التركيز على تعريف العازل الطبي على أنه ليس الوسيلة الرئيسية للوقاية من (الإيدز) بل إنه آخر ما يمكن اللجوء إليه؛ وفقط في حالة الفشل في الوسيلتين الرئيسيتين (aوb) أولا. أي على أنه الملجأ الأخير ولل...العاجزين والفاشلين فقط.


وأكدت أغلب التقارير أن الانخفاض المسجل في حالات الإصابة بالسيدا في أوغنادا راجع بالأساس إلى العفة قبل الزواج والإخلاص بعده وليس إلى العازل الطبي.



وهذا ما أكده كذلك الدكتور إيدوارد غرين أستاذ مادة الأنتروبولوجيا بجامعة هارفارد والمتخصص في برنامج أوغاندا لمحاربة الإيدز.



الآثار السلبية لممارسة الجنس لدى المراهقين غير المتزوجين


يتبع





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-09-15 في 12:56.
    رد مع اقتباس