عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-07, 18:31 رقم المشاركة : 4
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: مذكرة في شأن تحية العلم بالنشيد الوطني


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة
وقفنا في مدخل الإعدادية ننتظر طوابير التلاميذ ، فطلبت منا الإدارة الإلتحاق بجحافل هؤلاء من أجل تحية العلم .

كل هذا جميل ...

- ولكن والله بدا على أغلب التلاميذ فتور كبير وعدم ثقة في النفس وهم بالكاد يخرجون حروف النشيد من حلوقهم المبحوحة ،وكأنهم تنقصهم الثقة في نفوسهم .



- ثم بدا أن أغلب هؤلاء التلاميذ لا يحفظون النشيد الوطني .وتساءلت بيني وبين نفسي : كيف لم يتمكن التلميذ أن يحفظ النشيد الوطني ومسيرته الدراسية فاقت سبع أو ثمان سنين؟
لماذا لم يحفظ النشيد الوطني في الإبتدائي؟
- هل هي أزمة لا مبالاة ؟
- أم أزمة المواطنة وحب الوطن؟
- أم عجز المدرسة عن خلق مواطن معتز بوطنيته ؟
- أم عجز المنظومة التربوية عن تربية أجيالها عن المواطنة الحقة ؟

لم أفهم ...ويا ليت من يشرح لي ويحلل ما عشته هذا اليوم ...



أختي صانعة النهضة.
في بلدان غربية كثيرة العديد من الناس لا يحفظون نشيدهم الوطني، لكن لا أحد منهم تجدينه يسب بلاده مثل المغاربة الذين يرددون: الله يلعن بوها بلاد.
هناك شيء يربط الآخرين بأوطانهم، وهو ليس شيئا عاطفيا فحسب. عندنا العاطفة تربط الناس بوطنهم لكن نفتقد لتلك الأشياء التي عند الآخرين.
عند الأزمات، بل في الحياة اليومية، المواطنون هنكا لا يحسون بالغربة لأن هناك قانونا وهناك مؤسسات يشعر المرء أمامها أنه مواطن ينتمي إلى ذلك الوطن.
في حالتنا نحن، يكفي أن يذهب مواطن بسيط إلى مستشفى عمومي، أو يحصل له شنآن مع ابن أحد المسؤولين أو تقع له حادثة سير يتسبب له فيها مسؤول، حتى يشعر هذا المواطن بأقصى درجات الغربة، ويفهم أن المؤسسات ليست منه وليست له.
في رأيي، هذا المشكل المرتبط بالمواطنة والوطن سيعمر طويلا لأن أساليب المعالجة شكلية جدا، وكأنهم لا يريدون علاجا أصلا.





    رد مع اقتباس