محمد وافي
أصدرت، يوم أمس، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة، مراسلة، موجهة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان أيت ملول، وصفت من قبل الكثيرين بأنها ستسهم في إرباك شامل بالمديرية وحرمان أطرها الادارية والتربوية من البصم على دخول مدرسي متميز هذا العام.
وحسب ذات المراسلة التي توصلت الجريدة بنسخة منها، فإن مدير أكاديمية سوس يطالب المدير الإقليمي بإنزكان أيت ملول بإيفاد 50 أستاذا وأستاذة متعاقد (ة)، والتي كانت مخصصة لإنزكان أيت ملول، نحو المديرية الإقليمية لأكادير إداوتنان، من أجل سد الخصاص الذي تعرفه مؤسسات التعليم بها على مستوى الأطر التربوية في عدة مناطق وخاصة النائية منها، بسبب ما عرفته نهاية الموسم الماضي، من موجة انتقال غير مسبوقة لأطر التدريس في اتجاه المناطق الحضرية بأكادير.
وعلى إثر انتشار الخبر، دعت أطر نقابية، عايدة بوكنين، المدير الإقليمي لإنزكان أيت ملول، إلى عدم الامتثال لمطلب الأكاديمية مبررة دعوتها بكون حل مشاكل الخصاص في الأساتذة بأكادير إداوتنان لا يجوز أن يقع دائما على حساب استقرار أطر التعليم بإنزكان أيت ملول، مشددة على أن الخطوة من شأنها أن تولد احتقانا واسعا لدى الجميع بسبب عملية الضم والتفييض وتجاوز سقف 45 تلميذا في القسم، والانتقال القسري للعالم القروي، مما يضرب في الصميم توجهات وزارة حصاد لدخول مدرسي سليم.