عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-06, 11:16 رقم المشاركة : 14
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: أيــهمــا يعبــر أفضــل : القلــم أم اللســان ؟؟!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوردية مشاهدة المشاركة
لكل منهما مزاياه كما تكرمتم
فمثلا اساليب فن الإقناع نستطيع استخدامها بصورة أفضل عند المواجهة الشفوية منها المسماة ( الأساليب النفسية لتحايل )

وعوامل أخرى كثيرة تؤثر على الحوار الشفوي ' كلغة الجسد ' لأن حركات الإنسان
تتأثر بالفكرة و الجسد يستجيب بصورة لا إرادية لآرائنا و إن كان هناك حتى من يزور لغة جسده ههه
و أيضا مزاج الشخص المقابل يؤثر على حديث المتكلم !

و كما درجة قرابته و الفتنا معه
و الهدوء يلعب دوره فعند الكلام قد يكون هناك تشويشا للعقل الواعي بسبب الضوضاء الخارجية '
لذلك ضروري التوقف بين كل جملة و جملة عند المحادثات المهمة
' حتى لا يعيق المتكلم تلاحق الأفكار ' ولكن عند وجود القلم نمسك بالأفكار كروؤس أقلام...
' و الكتابة غالبا ما تمارس في جو ساكن هادئ ' فمثلا( الطلاب في الامتحان ) وربما هذا يفسر حال الكثير من الطلاب حين يجيدون الجواب على الورقة الإمتحانية و ليس في الاختبارات الشفوية اليومية ...


عن نفسي لو كنت في اجتماع رسمي مع المدير و طاقم العمل ' أكون طليقة اللسان أكثر على ان يكون الاجتماع بيني و بين المدير فقط!
فعند الحالة الثانية أحس باني اصطنع أثناء حديثي بشكل لاإرادي.


بوركت غالتي كوردية على البصمة الوازنة التي زادت من تعميق النقاش ودفعت بالأخ عبد الرحمان للتفاعل معها ، وطبعا هذا هو المراد من منتدى النقاش والحوار.
بالنسبة لي أجد أن التعبير باللسان هو الأصل لأن الإنسان يحتك ويتواصل في كل لحظة وحين وعليه أن يستخدم اللسان للتواصل ، أما القلم فلا يجيد الجميع توظيفه لأن الكتابة لها أصحابها وخصوصا المتبحرين والضالعين فيها الذين يملكون علومها وبيانها ....


وحتى يؤدي اللسان مهمته بنجاح محققا تواصلا ناجحا مؤثرا في المحيط ، يتحتم على المتحدث (المرسل) - كما ذكرتِ أن يتخلص من التشويش الداخلي (السهو أو التفكير في شيء آخر أثناء الحديث أو انفلات الأعصاب ...) وكذا التخلص من التشويش الخارجي (ضوضاء أو جو غير ملائم أو مكان وزمان غير مناسبين ...) كل هذا ضمانا لوصول الرسالة إلى المتلقي (المرسل إليه) بكل وضوح ونجاح.

بوركت على التفاعل

تقديري








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس