وبمجرد توديعنا لمخيم الشماعلة ،انطلقنا في جبال وعرة والغريب أن أغلبها مغطاة بالضباب الذي كسا الجبال والسواحل فلم نعد نرى الشواطئ المترامية على الطريق المتوسطي . اقتربنا من قنطرة كبيرة قرأت بصعوبة الضباب أنها قنطرة وادي سيدي يحيى أعراب إنها منطقة جميلة تطل على شاطئ جذاب للسباحة ،وبعد منعرج واحد وصلنا لوادي جنان النيش وهي قرية سياحية رائعة ، والذي أثار انتباهي وجود أجبال ومرتفعات شاسعة مزروعة بالتين وكأن الأشجار معلقة في الجبال . صور من شواطئ جنان النيش أكملنا المسير على الطريق المتوسطي عبر منعرجات حتى وصلنا إلى قنطرة وادي بوترشويس القريب من قرية أمتار الرائعة والتي تبعد 20 كيلومتر عن الجبهة.