إذا نظرنا إلى ما أصبح عليه مجتمعنا من تفكك و انحلال خلقي و فساد بكل أنواعه ، مجتمع مادي أناني سطحي ... فلا غرابة أن يخرج الزواج عن مقصده الشرعي الإنساني إذا كان حال الطبقة المثقفة أو النخبة هكذا فلن نلوم من جارت عليه أو عليها الظروف بالفقر و الجهل و غيرهما الأستاذ يبحث عن أستاذة و حبذا لو كانت حديثة التخرج أو لازالت في مركز التكوين فيجمع بين العمر و المال ,,, صفقة مربحة بالنسبة له حتى القاضي أو عميد الشرطة يبحث عن أستاذة و بنفس معيار سابقهما ، ليس حبا في المال فقط و لكن لأنها أيضا تمتاز بعمل ليس فيه احتكاك كبير بالرجال و توقيته مناسب مقارنة مع باقي الوظائف (هذه مبررات سمعتها من ألسنة بعضهم) و الأستاذة و الموظفة عامة تفضل الزواج بمن يضمن لها التحاقا حيث تريد هي حسابات حسابات حسابات لا تنتهي و كل يحسبها على هواه تغيرت قيم المجتمع و بالتالي ستتغير نظرته لكل شيء بما فيه الزواج أظن أن الزواج اصبح مثل تأسيس شركة لذا وجب تفويته إلى الموثق "notaire" و ليس إلى العدول