عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-20, 16:58 رقم المشاركة : 1
بلابل السلام
بروفســــــــور
إحصائية العضو







بلابل السلام غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم والتجو

افتراضي "الله ربي والشريعة منهجي"


هَمْسٌ يُجنِّحُ بي إلى الفرد ِ الأحد ْ
وتذوبُ بالوجـدان ِ ، اللهُ الصمـدْ
ويسبِّحُ المولـى العظيـمَ بِملكِـه ِ
سبحانه ،شعـري ونثـري للأبـدْ
في عتمة الليل الكفيـف أصابعـي
أبصرتها تعلو إلـى نـور ِ البلـد
والناس من حولي نيـام والكـرى
يسعى ببحر ِالنفس ِ والمجدافُ يَدْ
مَلِكٌ سلام ٌ ، ذو الجـلالِ أعيدُهـا
سبحان ربي لا يُحيـط بـه عـدد
يممتُ وجَهَ قصائدي نحو السمـا
وكتبت شعرا موجـه جـزر ومـد
وركبت أنوارَ الحـروف سفينـة ً
ربانُهـا قلـمٌ وشوقـي مُتَّـقِـدْ
وصعدتُ أدراج الدعـاء ومركبـي
يسمو إلى أفق ِ الضَّرَاعَة بالرَّشَـد
وغزلت من خزِّ الحروفِ قصائدي
ألبستُها المعنى الجديد بـلا كمـد
وعصيتُ شيطانَ الهوى في غيٍّـهِ
وطحنت ما زرع الشِّرار بكلِّ جَـدّ
وشكرتُ من أعطى وأكـرمَ خلقَـه
فتحَ السماءَ لنا وباباً مـا وَصَـدْ
سبحان من رُفِعَتْ لهُ هذي الكفـو
ف ِ وسلَّمَتْ طوعا له نفسا ً، وقد
أحكامُهُ القـرآنُ والسنـنُ التـي
فيها النبي يقول: غيـرُ الحـقِّ رَدّْ
سبحان من أسرى ،وعرَّج للسمـا
برسولـه وأعـاد لـلأرواح غَـد
سبحان من نسجتْ أنامـلُ فضلِـه
للغارِ أمنا ً، واليمـامُ بهـا رَقَـدْ
ما صدَّقوه وعاش فيهـم صادقـا
وخديجة ُالكبرى له نعـمُ السَّنَـدْ
وغدا ابنُُ نوفلَ بالحديث ِ مصدقـا
متمنيا أن يمنحَ العيـشَ الجسـد
الأنبيـاء مُحـارَبـون بقومِـهـم
يابئس قوم ٍ فيهمو طبـعُ الحسـد
عرضوا له الدنيا فأعرض َ عنهمو
لكنـه فـي كـلِّ دنياهُـمْ زهَــدْ
واستنصروا شيخَ الأباطح ِ ضـدَّه
لكنَّـه سمـعَ الإجابـة َ فـاتَّـأدْ
ياعمُّ لو وضعوا بكفـي شمسَهـم
والبدرَ في كفٍّ فإنـي لـن أحـد
الله ربـي والشريعـة ُ منهجـي
فردُ وليسَ لـه حليلـة ٌ أو ولـدْ
يا عمُّ بئس َ الشركُ في أوثانِهـم
وضعوا المبادئ بئس َهذا المُعْتَقَـدْ
إني أمـرت بـأنْ أزِيْـلَ ظلامَهـا
سأزيلُ عن أرض ِ الرسالاتِ الزَّبَدْ
شاهتْ وجوه ُالكفر ِ لم تجلبْ لنـا
إلا ضياع الفكـر والـدَّرْبُ ارتعـدْ
ما عشتُ كلُّ مشاعري منـذورة ُ
لله ِ والإيمـانُ مــوجٌ لا يُــرََدّ
من صرختي الأولى وحتى مرقدِي
سأظل أتلو : قـلْ هـو الله أحـد
أدعوك ربي لا أكـون كمـن بهـا
نزلَ المصيرُ ، ولفَّها حبلُ المسـدْ
يا توبة ً من نُصحِها فُلق الدجـى
ومن الضلوع ِ تفجرت سور الصمد
الله ربـي والرسالـة ُ قـدوتـي
والصحبة ُ الأشراف’ ياربي المـدد




ينابيع السبيعي





التوقيع


    رد مع اقتباس