رسائل مزهرة في شهر الجود إخوتي ...أخواتي آل الأستاذ شهر رمضان... رَسائِل مُزهرة معطرة بشذى الريحان تصبو للجنان كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجودَ الناسِ بالخيرِ . وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ . إنَّ جبريلَ عليه السلام ُكان يلقاه ، في كلِّ سنةٍ ، في رمضانَ حتى ينسلخَ . فيعرض عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القرآنَ . فإذا لقِيه جبريلُ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجودَ بالخيرِ من الريح المُرسلةِ . الراوي : عبد الله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم ومن هُنا افتتحت هذه الرسائل المزهرة ب"جد" من الجود والعطـاء والكرم نبدأ ببسم الله (1) أزهر بقلبك؛ فشذى خير الشهور أقبل ليضمك ( ) (2) جُدّ بتجديد النوايا وتنويعها وأجر احتسابها تنال أجورها مضاعفة (3) جُدّ بدعائك فأبوابه واسعة، وأوقاته مفتوحة يتبع