تَعَنّاكَ نَصْبٌ مِنْ أُمَيْمَةَ مُنْصِـبُ كَذِي الشَّوْقِ لَمَّا يَسْلُهُ وَسَيَذْهَبُ رَأَى دُرَّةً بَيْضَاءَ يَحْفِـلُ لَوْنَهَـا سُخَامٌ كَغِرْبَانِ البَرِيرِ مُقَصَّبُ وَمَا مُغْزِلٌ أَدْمَاءُ أَصْبَحَ خِشْفُهَـا بِأَسْفَلِ وَادٍ سَيْلُهُ مُتَصَـوِّبُ خَذُولٌ مِنَ البِيضِ الخُدُودِ دَنَا لَهَا أَرَاكٌ بِرَوْضَاتِ الخُزَامَى وَحُلَّبُ بِأَحْسَنَ منها إذ تَرَاءَتْ وَذُو الـهَوَى حَزِينٌ وَلَكِنَّ الخَلِيطَ تَجَنَّبُوا بشر بن أبي حازم الأسدي: