هل اختلت موازينك يا وطني إستعدادا لرمضان والإمتحانات ؟ إخوتي ...أخواتي آل الأستاذ الكرام لازالت جمعية مغرب الثقاقات أو كما سماهاه أحد المنتقدين لأنشطتها التجارية وليست الثقافية بجمعية " السخافات " تصر على تنظيم مهرجان موازين الذي تفتخر به كونه يدخل في المجال الثقافي وليس التجاري , وله علاقة بالمجال التواصل الفني وليس في التفسخ التربوي كما يحلو للبعض تسميته في تاريخ يتزامن والإستعدادات لإمتحانات نهاية الموسم الدراسي . أما هاته السنة فقد قرر شيوخ " موازين " وللزيادة في الأجر أن تتزامن مهرجانات الوعظ والإرشاد والعري شهر رمضان الأبرك , لنكون الدولة العربية الوحيدة التي تنشر التسامح والقيم الإسلامية تزامنا مع موسم الحج المميز بموازين لمحو( الذنوب ) ومحو ما استقر من معلومات في أذهان الطلبة خلال السنة الدراسية إستعدادا ليوم الوغى . ترى ما موقف المغاربة من موازين ؟ وأنتم إخوتي ...باعتباركم أصحاب رسالة تربوية أخلاقية في المجتمع ، ما موقفكم؟ وما يمكن عمله لإيقاف هذا النزيف الإقتصادي والأخلاقي والتربوي؟؟؟ أنتظر بصماتكم الراقية وتفاعلكم الطيب