عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-05-12, 19:42 رقم المشاركة : 12
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي رد: اليهود: المقدس المطلق في أوربا


الظاهر ان مقولة ( التأريخ يعيد نفسه) ليس صحيحا دائما .
والكل يعلم العداوة التاريخية بين المسيحيين و اليهوديين ' بسبب عدم اعتراف اليهود بالمسيح 'فكيف نجحوا في تقليب موازين التاريخ لصالحهم هكذا ؟
وكيف لمجرى التاريخ ان يغّير هكذا ؟
او تلغي صفحاتا فيه وكأنها لم تحدث !
وحتى في پروتوكولاتهم كتبوا بنودا عن مناهضتهم للمسيحية ' حسبههم ان المسيحيين هم أكبر قوى العالم ' لذا تصوروا ان الانتصار عليهم يعني الانتصار على غالبية سكان الأرض .
و لكن يبدو انه فعلا بعد العداوة حلاوة حتى في السياسة ههه
فتغير الامر شيئا فشئيا حتى اقر پاپا الفاتيكان بجرم المذابح النازية في الستينيات.
و وصل الامر الى تعديل بعض نصوص الإنجيل وفقا لاهواء اليهود !
واني لاتسائل هل فقد المسيحيون هويتهم ؟
وهل حجز اليهود فعلا مكانا لهم في قلوب المسيحيين و ضمائرهم ؟
وهل هانت عليهم ديانتهم ؟
وكيف يبرهنون انهم مسيحيون فعلا لا قولا ؟
ونحن نعلم ان سياسة اليهوديين هي تنكر كل الأديان ( الا ديانتهم)
ان ابتغاءهم الوصول للهدف السامي ( بمنظورهم ) الذي هو ''حكمهم للعالم ''' جعلهم يشتغلون بالمبدا الماكياڤيلي ( ان كان مبدأ) الغابة تبرر الوسيلة ' ودافعوا عن مبتغاهم بشره لا يجزع و طمع لا يشبع.
من ناحية أخرى اتسائل كيف كل شئ يحدث في العالم يصب في مصالح اليهود هكذا ؟
لدرجة اصبحت كل جهة مشغولة بمخطط الصهيونية بوعي او من غير وعي ؟
و حتى معاداة السامية كرسوها لخدمتهم 'حسب ما جاءت في پروتوكولاتهم ( انهم بذلك ضمنوا ولاء صغار اليهود المبعثرين بين ثنايا أقطار العالم ' عبر جعلها ( المعاداة ) سرا خفيا في توطيد العلاقة بينهم.
ناهيك عن الكسب المالي و المعنوي في تلك القضية.
ومن ناحية أخرى تشتتهم الظاهري في بلاد متفرقه ' وظفوها في ترايطهم باطنا ' هم استمدوا من الضعف قوتهم.
فاستخدموا كل بلد قطنوا فيه 'لمصلحتهم الذاتية 'هم على قلتهم الرقمية اصبح نفوذهم قائما و ملموسا على جميع المستويات و قد قدمت اختي صانعة دلائل في ذلك '
فهل نفوذهم و تسلطهم اصبح من الثوابت وبالتالي يستعصي على االامة الاسلامية تغييره ؟





    رد مع اقتباس