زهرتك الحمراء … لما تزل ترقرق الاعطار في مخدعي وترقص الأحلام في غرفة أرقصت دنياها على أدمعي كوني كما شئت فإني هنا أقيم في أوراقها مرتعي وأرتمي … في طيبها فراشة محمومة لا تعي * من بسمة حالمة … من رؤى تهفو على أجفاني الساهمة أطلقت أيامي تعبّ المنى من شفتي زهرتك الحالمه وكلما همّت بتقبيلها خفق انسانيتي الآثمة ارتعشت … بالله … لا تعتد قد اودع الطهر .. هنا عالمه بلند الحيدري.