عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-27, 14:49 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

a2 سطات.. تلاميذ "يَفْــــتَخُون الجْــــوَانَاتْ" على أبــواب المــــؤسسات


سطات.. تلاميذ "يَفْــــتَخُون الجْــــوَانَاتْ" على أبــواب المــــؤسسات




محمد منفلوطي_هــبة بـــريس

أضيف في : Apr 27-2017 10:48

في ظل المجهودات التي تبدلها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي في الرفع من جودة التعلمات وجعل من المؤسسات التعليمية فضاء مفعما بالحياة خاليا من مظاهر الانحرافات والممارسات المشينة التي تتنافى والقيم والمبادئ الانسانية، في ظل هذه المجهودات لازالت بعض المخاطر تهدد الناشئة ومستقبلها، وتدق ناقوس الخطر بقوة ايذانا بخطورة الوضع..

إنها ظاهرة تفشي ظاهرة ترويج واستهلاك المخدرات على أبواب المؤسسات التعليمية زاد من حدتها انتشارقاعات الألعاب وبعض المقاهي في محيط هذه الاخيرة محولا إياها إلى مرتع لترويج أو استهلاك هذه السموم، في الوقت التي تحمل فيه جدرانها (المقاهي) ملصقات تمنع تدخين هذه الآفة في إشارة تدل على تناولها هناك.



تـــــــلاميذ أبرياء يركبون سفينة البــــَلْيَة


التحقيق حول هذا الموضوع المثير للجدل، يرصد عينات لتلامذة بعض المؤسسات التعليمية بمدينة سطات، بعضها تحول إلى قبلة للتجمعات "الخارج أكثر من الداخل" تلاميذ يقضون يومهم كاملا بمحيطها دون ولوجهم لها، وآخرون توزعوا على شكل مجموعات صغيرة وهم منهمكون في "فـــَتْخ الجَوانات" أمام مرأى ومسمع الجميع دون أي تحرك يذكر، وكأن الأمر عادي، مما يتطلب العمل على تكثيف الجهود من قبل كافة المتدخلين والفرقاء والشركاء لتطهير هذا المحيط التربوي وتأمينه من ظاهرة ترويج المخدرات في صفوف تلامذة هذه الثانويات التأهيلية والاعدادية وفق مقاربة استباقية لتفادي بروز مستهلكين جدد بين التلاميذ.


شــــــــهادات صــــــــــادمة حول تفشي الظاهرة

مدير مؤسسة تعليمية، أكد في دردشة مع "هــــــبة بريس" أن ظاهرة التعاطي للمخدرات باتت بقلب المؤسسات التعليمية وداخل أروقتها ومراحضها، ناهيك عن محيطها الخارجي، على الرغم من المجهودات التي تبدلها خلايا اليقظة والانصات بهذه المؤسسات التعليمية، مطالبا بتظافر الجهود وتكاثفها بين مختلف المتدخلين والشركاء وجمعيات الآباء خدمة للمنظومة، متسائلا : كيف يعقل أن يرخص للبعض بفتح قاعات مشبوهة للألعاب أمام هذه المؤسسات التعليمية التي تحولت إلى سوق مفتوح لتجار السموم؟

ودعا المتحدث إلى تفعيل دور جمعيات الآباء وتوعية الأسر وتنقية الفضاءات الداخلية بالمؤسسات التعليمية ومحيطها من مثل هذه السلوكات دون إغفال أدوار المجالس التعليمية على رأسها مجلس التدبير باعتباره برلمان المؤسسة التعليمية الذي يفترض فيه إيجاد الحلول للمشاكل التربوية المطروحة بتنسيق مع باقي الشركاء.

تلمـــيذ يتابع دراسته بإحدى الثانويات رفض الكشف عن حروف اسمه، أكد أنه دخل عالم "البَلْيةّ" من باب الانتشاء الأولي بتدخين سيجارة أو سيجارتين، ليطور الأمر معها إلى الاحتراف عبر اكتساب مهارات لف "الجوان" قائلا : " لا أخفيكم سرّا أنني لم اعد قادرا على مواكبة الدراسة، وصرت أنتظر الجرس لأخرج من قاعة الدرس للاستمتاع بنشوة لفافة حشيش، وهذا الأمر لا يتعلق بي فقط، فالكثير تجدهم يعيشون نفس الوضع بسبب الادمان".

أصــــــــوات تطــــــالب بتكثيف دوريــــات الأمن

أمام استفحال هذه الظاهرة، طالب العديد من المتتبعين والفعاليات الجمعوية بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية بالقرب من هذه المؤسسات التعليمية بسطات، والوقوف في وجه هذه الانحرافات الخطيرة التي باتت تستهدف المدرسة العمومية، مقتحمة فضاءها التربوي الذي يفترض فيه تهذيب الأخلاق، والنهوض بالقيم الإنسانية، بدل نشر ثقافات غريبة عن المجتمع والقيم.















التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس