عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-03-20, 09:52 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: منْ لبْلوكاجْ ل الديليستاجْ


أبو خليل: الملك احتوى الإسلاميين .. و"العدالة والتنمية" لا يحكم


حاورته: أمال كنين
الاثنين 20 مارس 2017 - 10:00


قال أسعد أبو خليل أستاذ العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية إن التجربة التي قادها حزب العدالة والتنمية في الحكومة المغربية لم تؤد إلى تلبية رغبات الناس في التغيير"، مبرزا أن حزب العدالة والتنمية يوجد في الحكومة ولكنه لا يحكم.


وأكد الأكاديمي الأمريكي، في حوار مع هسبريس، على أن الحركة الإسلامية التي نجحت في الانتخابات كانت متصالحة مع السلطة الحاكمة، وتقوم بسياسات لا تقرر الكثير منها، مبرزا أن التجربة المغربية مهارة من قبل السلطان في احتواء تيارات إسلامية لم تشارك حقيقة في السلطة.


ملاحظة: تم إجراء الحوار قبل مستجد قرار الملك محمد السادس إعفاء عبد الإله بنكيران من مهمة رئيس الحكومة..


كثيرا ما يتم الحديث عما بات يعرف بـ"التجربة المغربية" وعن تجاوز المغرب لحراك "الربيع العربي" بأمان، ما رأيك في هذه التجربة؟


كل الدول العربية تعمل كل بطريقتها على تلافي حدوث تغيير جذري وحقيقي في المجتمع وفي الدولة.

وهناك ثناء في الغرب على التجربة المغربية من حيث قدرة الملك على الاستمرار في السلطة والسياسات نفسها، مع إجراءات أعتبرها شكلية تجميلية للحفاظ على شرعية الحكم.


لكن هذه الشرعية تتصالح مع المصالح الغربية، ولهذا تصبح هي النموذج الذي يطالب العرب بالاقتداء به.


.....



إذا حزب العدالة والتنمية لم يمارس الحكم طيلة السنوات الخمس الماضية؟


نتكلم في صلب السياسات، من يقرر في السياسة الخارجية والدفاع والمال في المملكة؟ هل التيار الحاكم ورئيس الحكومة هو من يتخذ قراراته أم أن هذا الأمر هو أعلى من سلطاته؟..وهذا ما حدث في الأردن من قبل.


أحيانا يستعان بحركات ذات شعبية ليس من أجل ترجمة رغبات الجماهير، وإنما من أجل إثبات شرعية الحاكم والقول إن هناك مشاركة.


الملاحظ اليوم أن حزب العدالة والتنمية، وعلى الرغم من كل هذا فهو اليوم لا يستطيع تشكيل أغلبية حكومية للاستمرار في هذه المشاركة، ويعاني مما بتنا نسميه "البلوكاج الحكومي".


يبدو أن التجربة لم تؤد إلى تلبية رغبات الناس في التغيير، وقد تصل إلى طريق مسدود..


قد يكون ذلك مؤشرا على أن هذه التجربة محكومة بقدرتها على اقتراح سياسات تغيرية جذرية، وإذا لم تنجح في ذلك فإنها ستكون مرفوضة؛ وهو ما حدث شيئا ما في تجربة الإخوان في مصر، إذ كانت هناك آمال عريضة بتغيير جذري على السياسات الداخلية والخارجية وهو ما لم يحدث.



ولأنه كانت هناك حالة إحباط من التجربة القصيرة نسبيا، كان هناك قبول شعبي عريض بانقلاب السيسي.


في تونس، بعد سنوات قليلة أو أكثر، الناس ستحكم على تجربة حزب النهضة؛ هل كان في حجم التغيير الذي سعى من أجله الشعب التونسي وأشعل عصر الانتفاضات أو العكس.
أما التجربة المغربية هي الآن تختمر وليست مكتملة، وتتوقف على ما سيحدث في القادم من الأيام.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس