2017-03-07, 10:51
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: بين مطرقة الإقصاء وسندان الاحتواء | - تحقّيق الحزب لبعض الإنجازات المبكرة على المستوى الاقتصادي أدت إلى تحسّن تصنيف المغرب في استطلاعات الرأي الدولية حول مناخ الأعمال والشفافية، بالإضافةً إلى استرداد أكثر من 27 مليار درهم (2.7 مليارات دولار) تم تهريبها إلى خارج البلاد خلال السنوات العشر السابقة، فيما كان متوقّعاً استرداد 55 مليار درهم فقط -، - الإشادة الملكية ببعض قيادات هذا الحزب، حيث وشح الملك محمد السادس مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أحد قياديي حزب العدالة والتنمية بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير. وقد اعتُبِرت هذه الخطوة الرمزية كاعتراف بالجهود التي بذلها الرميد طيلة أكثر من سنة على رأس الهيئة العليا للحوار الوطني من أجل إصلاح منظومة العدالة. إضافةً إلى تكليفه بزيارة فرنسا في نهاية يناير 2015، للتفاوض مع وزيرة العدل الفرنسية بشأن استئناف العمل باتفاقية التعاون القضائي التي كانت قد توقّفت بسبب توتر العلاقة بين البلدين، بسبب شكاوى اتهمت مدير المخابرات المدنية في الرباط بممارسة التعذيب، وإجراء تفتيش مهين لوزير الخارجية المغربي في مطار باريس... ومن ثمّ، فقد حركت هذه النجاحات تخوف مهندسي المشهد السياسي بالمغرب، الذين سارعوا إلى العمل على تحجيم الامتداد السياسي المتصاعد لهذا الحزب الأصولي والذي تمثل من خلال المظاهر الآتية:
- وصول الحزب إلى رئاسة الحكومة للمرة الثانية، والذي لم يكن نتيجة فوز انتخابي ساحق، بل كان نتاج تطور تدريجي، من الفوز بتسعة مقاعد في انتخابات العام 1997 البرلمانية، إلى الفوز بـ47 مقعدا في العام 2007 و107 مقاعد في العام 2011، إلى 125 مقعدا في الانتخابات التشريعية لـ7 أكتوبر 2016 | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |