عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-03-06, 09:28 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

للنقاش بين مطرقة الإقصاء وسندان الاحتواء


السلطة والتيارات الدينية ..بين مطرقة الإقصاء وسندان الاحتواء






إخوتي...أخواتي آل الأستاذ

لا أحد يجهل كيف استغلت السلطة انشغال الرأي العام بتعثر تشكيل الحكومة الجديدة، وبملابسات عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، حيث اتخذت مجموعة من القرارات في حق نشطاء بعض التنظيمات الدينية (الأصولية): كإعفاء 105 من مهندسين وتقنيين ومديرين إقليميين ورؤساء أقسام ورؤساء مصالح ومديري ثانويات وإعداديات ومدارس ومفتشين ومستشارين وتربويين وحراس عامين ومقتصدين، في قطاعات الفلاحة والمالية والتربية والتعليم ينتمي بعضهم إلى جماعة العدل والإحسان،


وقد سبق لها أن صدرت أوامر ببعض المدن بالشمال إلى أعوان السلطة بمنع صنع البرقع والاتجار فيه، في الوقت الذي تراوح مفاوضات عبد الإله بن كيران لتشكيل حكومته مكانها على الرغم من فوز حزبه بـ125 مقعدا في الانتخابات التشريعية لـ7 أكتوبر 2016.


ولعل هذا ما يثير التساؤل عن أبعاد مختلف هذه الإجراءات وما إذا كانت تعكس إستراتيجية متكاملة المعالم لاحتواء الحركة الأصولية بمختلف تلاوينها، خاصة في سياق دولي شهد صعود إدارة أمريكية جديدة ذات منظور مختلف في محاربة التطرف الديني والحركية الجهادية الإسلامية،

وأوضاع إقليمية تميزت بمحاولة الانقلاب على أردوغان وحزبه الحاكم بتركيا،

والتطورات الأخيرة في الحرب على داعش بسوريا والعراق وما سينجم عن ذلك من عودة محتملة لنشطاء جهاديين مغاربة إلى البلاد، بالإضافة إلى التنسيق المغربي الأوروبي في مواجهة ما عرفته بعض الدول الأوروبية من عمليات إرهابية غير مسبوقة.


إضافة إلى تلك الوثيقة الرسمية المُسربة من عمالة شفشاون، الموسومة بـ"سري جداً"، التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت توجيها لموظفي وأعوان السلطات المحلية بغرض تجميع معلومات عن أتباع الجماعات الدينية، خاصة المحظورة أو المتطرفة"، حيث أدرجت تنظيمات إسلامية وفق الترتيب:
"جماعة التبليغ والدعوة إلى الله، وحركة التوحيد والإصلاح، والسلفية التقليدية، وجماعة العدل والإحسان (المحظورة)، ثم السلفية الجهادية، والمعتقلين السلفيين (الذين قضوا أو ما زالوا يقضون عقوبة حبسية)"، فالمذهب الشيعي، ثم الأشخاص المشتبه في انتماءاتهم".


إخوتي...آل الأستاذ:
هل بالفعل تعكس منوارات السلطة المغربية هذه استراتيجية إفحام واحتواء الحركات الإسلامية بالمغرب ؟

وهل ذلك يدخل في سياق الحركة الدولية أم هو شأن داخلي لا علاقة له بالسياسة الخارجية ؟


إخوتي...أنتظر تفاعلكم الجميل وبصماتكم الوازنة إخوتي ...
احترامي ...وتقديري







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس