عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-25, 16:50 رقم المشاركة : 27
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: الإتجاه المعاكس...يا جماعة شاركونا رأيكم هل أنتم مع أو ضد....؟


جزيل الشكر أختي على ردودك الوجيهة.
تعميم الشيء شيء شاذ إلى حد ما، إذ الحياة تقوم على التنوع في الميول والقدرات والتخصصات، وفي كل شيء تقريبا.
لا يمكن أن يكون الجميع لاعبي كرة قدم في الأرجنتين، أو ممارسي اليوغا في الهند أو مغنيي الريغي في جامايكا حتى ولو كانت هذه الأشياء شائعة إلى حد كبير في تلك البلدان.
لا يمكن أن يمارس الناس كلهم نفس الشيء، وأرى أن الدراسة تسير في نفس المنحى. وحين أقول هذا أحب أن أشير إلى أن التعلمات الأساس هي فقط ما ينبغي أن يكون إلزاميا، وهي تستغرق سنوات قليلة فقط ولا تمتد إلى سلك الثانوي. السنوات اللاحقة ينبغي أن تكون بالاستحقاق حتى لا تصل المدرسة إلى الابتذال كما هو حاصل.
طبعا، من الضروري أن يكون هناك تدبير سليم للمخرجات وللذين لا يواكبون البرامج الدراسية.
ماذا يقول تقرير الحالة الآن؟
المدرسة لم تعد لها غاية، والتمدرس صار ذا بعد ميكانيكي، بمقتضاه صار كل من وصل سنا معينا أدخل المدرسة (لا مشكل في هذا)، لكن يتم التمسك به في حالة فشله. وهذا يشبه استثمارا فاشلا في منتوج ما. كيف يحق لمتجر أن يغير السلعة التي يتاجر فيها إذا اقتربت من الكساد، ولا نغير شيئا في حالة كساد المدرسة والمتعلم؟
أي فائدة يمكن أن تترتب على هذه الحالة، أقصد على المستوى الاجتماعي والإقتصادي؟ لا شيء. بل هناك ضرر جد محتمل بالنظر إلى أن الدولة تقاوم الهدر المدرسي بإهدار أعمار التلاميذ في اللاشيء، ولو كانت الدولة ذات شجاعة وصدق مع المواطن لواجهته بأن عددا كبيرا من المتمدرسين ليسوا أهلا لذلك، دون أن يعني هذا إقصاء أو تمييزا ضدهم، بل هو فسح المجال للعثور على ما يلائمهم.





    رد مع اقتباس