2017-02-25, 15:30
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: لآلئ الأمثال | بَقِيَ أَشدُّهُ
و هذا ممّا تمثّل به العرب عن ألسنِ البهائم. قيل: كان من شأن هذا المثل أنه كان في الزمان الأول هرّ أفنى الجرذان و شرّدها، فاجتمع ما بقي منها، فقالت: هل من حيلة نحتال بها لهذا الهر لعلّنا ننجو منه؟ فاجتمع رأيها على أن تعلّق في رقبته جُلجُلاً إذا تحرك لها سمعن صوت الجلجل فأخذن حذرهنّ، فجئن بالجلجل، فقال بعضهن: أيُّنا يُعلّق الآن، فقال الآخر: بقي أشدُّهُ، أو قال شدُّهُ.
يضرب عند الأمر يبقى أصعبُه و أهولُه.
و فيه يقول إبراهيم بن علي صاحب فرائد الآل:
كلّفْتَني تتميمَ أمرٍ موبِقِ...و إنّما أشدُّه الذي بَقي | التوقيع | الوفاء أن تراعي وداد لحظة ولا تنس جميل من أفادك لفظة" | |
| |