الموضوع: وظيفة المرارة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-17, 13:54 رقم المشاركة : 14
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تعرف على المرارة:ما هى الحويصلة المرارية وما هى وظيفتها؟


التهاب المرارة و حصوات المرارة - 4

الأسباب
  • عوامل الخطر التي تسبب التهاب المرارة تشمل:
    • الجنس: حيث تكون الحالات أكثر بين السيدات.

    • المجموعة العرقية: حيث تكون الحالات أكثر بين هنود بيما والإسكندنافيين.
    • السمنة والفقدان السريع للوزن.
    • الأدوية وخاصة علاج الهرمونات عند السيدات.
    • الحمل.
    • التقدم بالعمر.

  • التهاب المرارة الغير مصحوب بحصوات يكون في الحالات المصحوبة بركود الصفراء وتشمل:
    • الأمراض الحرجة مثل أمراض القلب, والرئتين, والكلى.
    • الجراحات الكبيرة, والرضوح الشديدة severe traumas, والحروق burns.
    • الإنتان sepsis.
    • التغذية الوريدية الكاملة لفترة طويلة.
    • الجوع لفترة ممتدة.

  • أسباب أخرى للالتهاب المراري غير المصحوب بحصاوي تشمل:
    • حالات القلب الحادة والتي تشمل احتشاء عضلة القلب.
    • الأنيميا المنجلية sickle cell anemia.
    • العدوى بميكروب السالمونيلا salmonella infections.
    • مرض السكر.
    • مرضى الإيدز.
    • حالات مجهولة السبب idiopathic.
  • عوامل الخطر التي تسبب حصاوي المرارة تشمل:
    • السمنة.
    • تكون أكثر عند النساء منها عند الرجال.
    • التقدم في العمر.
    • أسباب عرقية حيث تكون أكثر عند هنود بيما.

التهاب المرارة و حصوات المرارة


Cholecystitis & cholithiasis

يحدث التهاب المرارة في أغلب الحالات نتيجة انسداد القناة المرارية بحصوات المرارة cholelithiasis, فحوالي 90% من حالات التهاب المرارة تكون بها حصوات بالمرارة calculous cholecystitis, أما البقية والتي تمثل 10% من الحالات يكون فيها التهاب المرارة دون وجود حصوات acalculous cholecystitis, ونتائج عمل مزرعة بكتيرية لسائل الصفراء تكون موجبة عند 50–75% من حالات التهاب المرارة, أما عن العوامل التي تهيئ لخطر الإصابة بالالتهاب المراري فتشمل التقدم في العمر, كما يكون التهاب المرارة أكثر عند النساء, وبعض المجموعات العرقية, وعند الأشخاص السمان, و في حالات الفقدان السريع للوزن, وتعاطي بعض الأدوية, و في الحمل.

والتهاب المرارة دون وجود حصوات يتعلق بالحالات المصحوبة بركود الصفراء biliary stasis, وتشمل أيضا الوهن debilitation, والجراحات الكبيرة, والرضوح الشديدة severe traumas, والإنتان sepsis, والتغذية بالوريد لفترة طويلة, والجوع لفترات ممتدة, وحالات القلب الحادة مثل احتشاء عضلة القلب, والأنيميا المنجلية sickle cell anemia, والعدوى بميكروب السالمونيلا, ومرض السكر diabetes mellitus, والفيروس المضخم للخلايا cytomegalovirus, وداء خفيات الأبواغ cryptosporidiosis.

و في الدول المتقدمة حوالي 10% من البالغين و 20% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة يكون عندهم حصوات بالمرارة, و حصوات المرارة تميل إلى أن تكون بدون أعراض, وعند وجود أعراض يكون أكثرها هو المغص المراري, و حصوات المرارة لا تسبب عسر هضم, أو عدم تحمل للغذاء الدهني, والمضاعفات الشديدة لحصاوي المرارة هي التهاب المرارة, وانسداد القنوات المرارية, وحدوث تلوث ميكروبي, والتهاب البنكرياس, وتشخيص هذه الحالات يتم عادة باستخدام الأشعة فوق الصوتية, وعندما تسبب حصاوي المرارة أعراض أو مضاعفات يكون استئصال المرارة ضروريا.


تولد المرض
التهاب المرارة الحاد المصحوب بوجود حصوات ينشأ نتيجة انسداد القناة المرارية مما يؤدي لانتفاخ المرارة, وعند تمدد المرارة ينقص سريان الدم والنزح اللمفاوي lymphatic drainage, ويؤدي ذلك إلى نقص تروية الغشاء المخاطي المبطن للمرارة, وحدوث نخر necrosis, وقد أظهرت إحدى الدراسات بوضوح قدرة الذيفان الداخلي endotoxin على إحداث نخر, ونزف, ومناطق ترسيب للفيبرين fibrin, وفقدان ممتد للغشاء المخاطي المبطن يتوافق مع نقص التروية الذي يزيد الأمور سوءا, والذيفان الداخلي أيضا يبطل الاستجابة بالتقلص التي يحدثها الكوليسيستوكاينين cholecystokinin مما يؤدي إلى حدوث ركود بالمرارة.


وبالرغم من أن آلية حدوث التهاب مراري دون وجود حصوات ليست واضحة, إلا أنه توجد نظريات لتفسير حدوثه منها احتجاز الصفراء بتركيز مرتفع والتي هي مادة ضارة جدا, ومنها أيضا أنه مع الجوع لفترة طويلة فإن المرارة لا تتلقى تنبيه من الكوليسيستوكاينين لتفريغ محتواها, وتظل الصفراء المركزة راكدة بتجويف المرارة.


ووجود رواسب بالعصارة الصفراوية Biliary sludge يمهد السبيل لتكوين الحصاوي المرارية في أغلب الحالات, وهي تتكون من بيليروبينات الكالسيوم, وبلورات مجهرية من الكوليستيرول cholesterol microcrystals, ومخاط mucin, وهذه الرواسب تتكون أثناء ركود المرارة كما يحدث في الحمل, وأثناء التغذية الكاملة بالوريد, ولا يكون تكونها في أغلب الحالات مصحوب بأعراض, وهي تختفي عند زوال المسبب, كما أنه من الممكن أن تسبب هذه الرواسب في تكون حصاوي بالمرارة, وقد تهاجر الحصاوي للقنوات المرارية وتسبب انسدادها, كما قد تسبب مغص مراري, أو التهاب للقنوات المرارية, أو البنكرياس.

ويوجد أنواع من حصاوي المرارة وهي تشمل:
  • حصاوي الكوليسترول: وهي تمثل نحو, 85% من حصاوي المرارة, ولكي تتكون تحتاج إلى زيادة تركيز الكوليستيرول بالعصارة الصفراوية.
  • الحصاوي سوداء الصبغة: وهي تكون صغيرة وصلبة, وهي تتكون من بيليروبينات الكالسيوم Ca bilirubinate, وأملاح الكالسيوم الغير عضوية.
  • الحصاوي بنية الصبغة: وهي تكون رخوة, و دهنية, وتتكون من بيليروبينات bilirubinate وأحماض دهنية.

وتنمو الحصوات بمعدل 1–2 مل لكل سنة, وتستغرق 5-20 سنة قبل أن تصبح كبيرة بدرجة كافية لإحداث مشكلة, ومعظم الحصاوي تتكون داخل المرارة, ولكن الحصاوي بنية الصبغة تتكون داخل القنوات, وقد تهاجر الحصاوي إلى القنوات بعد استئصال المرارة, وخاصة الحصاوي بنية الصبغة حيث تتكون خلف مناطق التضييق كنتيجة للركود والعدوى.


يتبع









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس