اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة كوردية...ماذا تمثل لك الباحثة سهام ميران الكردية الموصلية العراقية؟ وكيف تقيمين كتاباتها ومواقفها؟ ******** صانعة النهضة اولا اعتذر عن تأخير ردي وذلك بسبب تغيبي عن المنتدى لمدة أيام , لو لاحظت ...اما انا فلاحظت هههه ثانيا : هل نويت على ان نكمل الاعترافات هنا ؟ ههه وتحولين الموضوع لكرسي الاعتراف؟ غاليتي سؤالك عن كاتبة صاحبة كتاب ( الاسود ) و الكتاب هو تجميع لعدة مقالات و صفحات لكتاب عدة في مختلف الازمنة و الظروف ' و الذي لاقى انتقادات بالغة من قبل بعض اصحاب المقالات و منهم ( أحمد ره جه.ب ) و ( نزار جاف ) و ايضا شريحة كبيرة من المواطنين وكان أحد أوجه الاعتراضات هو ان الكاتبة اختارت فقط الجزئيات التي تخدم اهدافها المصوغة مسبقا 'كما وصفوها بالسرقة. صانعة النهضة : انا عن نفسي إكتفيت باخذ نظرة او فكرة عن الكتاب ولم اقرأه بالحرف الواحد. و أرى إنه كتاب لا يحمل بين طياته أية فكرة او نظرية او منهجا علمياسياسيا ليناقش ( بفتح القاف ). هي في بداية كتابها تنفي حق الكورد في إنشاء دولة خاصة بها ' ولكنها لا تناقش القضية ' نقاشا علميا أيديولوجيا ' ابدا بل جاءت بأشياء و دلائل كي تخدم بها فكرته المسبقة الجاهزة. و هي تحاول القول بأنه لا جدوى من إنشاء مشروع صناعة الدولة الكوردية مادامت قادتهم يستخدمون القضية لصالح مصالحهم الشخصية ' و دغدغة مشاعر الكورد ليست الا وسيلة لوصول اهدافهم الذاتية وهنا أود ان أقول او اسأل سؤالا هاما :هل لو ان شعبا امن و ناضل من أجل قضية ما ' ثم اكتشف زيف قضاته او الطريقة الفاشلة للوصول اليها ' هل عليه تغيير القضية ؟ ام عليه بإصلاح السبل لنيلها و تغيير عقلية القضاة ؟ غاليتي صانعة النهضة : الكاتبة تناولت المواضيع بانفعالية تامة و قدح شخصي واضح ' والذي لا يعتبر مقبولا ابدا. ان حق تمتع اي شعب من الشعوب بدولة تخصهم هو قضية نظرية ثيورية ميثودية بحتة و لا مجال فيها لحرب الشوارع الذي يشعله أعداء الفكرة او لغة السب و الإهانات او حتى لغة العواطف! هناك أصوات ترفع هنا وهناك للتنديد بفكرة الدولة الكوردية و إدانتها ولو محصتها و استمعت اليها لوجدتها عارية تماما من الفكر العميق و التحليل الثيوري للإشكالية بل بالعكس تجدين حوارتهم مليئة بالسفسطة الكلامية لتضليل المستمع. تلك الأصوات تحاول إقناعنا بان بان أصحاب المؤمنين بفكرة وجود دولة مستقلة ' هم أشخاص او أناس قومجيون و يطبقون معايير الناشيوناليزمية ' و الحقيقة تصوير الأمر على انه صراع عرقي لا يمت للحقيقة بشئ ... تقبلي ودي اختي و لا تنسي ردك ....