2017-01-25, 23:34
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: المفاتيح العشرة للنجاح للدكتور ابراهيم الفقي | الوصايا العشرة للنجاح د / ابراهيم الفقى " نصيب الانسان موجود بين يديه " هل توافق معى على اننا بدون دوافع لا يكون عندنا رغبه فى عمل اى شئ ؟ هل تعرف اى شخص تظن انه كان يشغل وظيفه ممتازة ويتقاضى مرتب محترم ولكنه ترك عمله لانه لم يكن لديه دوافع كافيه للعمل ؟ عندما يكون عندك دوافع وباعث نفسيه يكون عندك حماس اكتر وطاقه اكبر ويكن إداركك افضل ، بعكس إذا كانت عزيمتك هابطة فلا يكون عندك طاقه فيتجه تركيز اهتماك نحو السلبيات فقط وتكون النتيجه هى التدهور ف الاداء ، ولكن ماهى الدوافع ؟ وماهى مصدرها ؟ وكيف من الممكن ان يكون لدينا دوافع ؟ والاهم من ذلك كيف نحافظ على بقائها معنا بإستمرار ؟ هذا هو موضوع بحثنا ف هذا الجزء . كلمة دافع التى هى بالانجليزيه ( موتيفاشن – motivation ) جاء مصدرها من الكلمه اللاتينيه ( ماتيرى - matere ) ومعناها يتحرك ، ويعرف قاموس ( وبيستر Webster ) كلمه الدوافع بأنها الشئ الذى يدفع الانسان للتصرف والحركه . ولو قمنا بتحليل كلمه ( موتيفاشن – motivation ) نجد انها مركبه من كلمتين ( موتيف + أكشن – motive + action ) يعنى التصرف الناتج عن دافع .
ماهو مصدر الدوافع ؟ ... ومن أين تأتى ؟؟
قال دنيس ويتلى مؤلف كتاب سيكولوجيه الدوافع " تتحكم قوة رغغباتنا فى دوافعنا وبالتالى فى تصرفاتنا " دعنى اقص عليك قصة الشاب الذى ذهب الى احد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح ، وسأله " هل تستطيح ان تذكر لى ماهو سر النجاح ؟؟ " فرد عليه الحكيم الصينى بهدوء وقال له " سر النجاح هو الدوافع " فسأله الشاب " ومن اين تاتى هذه الدوافع ؟ " فقال له الحكيم " من رغباتك المشتعله " وبإستغراب سأله الشاب " وكيف يكون عندنا رغبات مشتعله ؟ " .. وهنا استأذن الحكيم الصينى لمده دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب " هل انت متأكد انك تريد معرفه مصدر الرغبات المشتعل ؟ " فأجابه الشاب بلهفه " طبعا " فطلب منه الحكيم ان يقترب من وعاء الماء وينظر فيه ، ونظر الشاب الى الماء عن قرب وفجأه ضغط الحكيم بيديه على رأس الشاب ووضعها داخل وعاءالمياه !! ومره عدة ثوان ولم يتحرك الشاب ، ثم بدأ ببطئ يخرج رأسه من الماء ، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشده حتى نجح فى تخليص نفسه واخرج رأسه من الماء فنظر الى الحكيم وسأله بغضب " ماهذا الذى فعلته ؟ " فرد عليه وهو مازال متحفظا بهدوئه وابتسامته سائلا " مالذى تعلمته من هذه التجربه " فقال الشاب " لم اتعلم شئ " فنظر اليه الحكيم قائلا " لا يابنى لقد تعلمت الكثير ، ففى خلال الثوانى الاول اردت ان تخلص نفسك من الماء ولكن دوافعك لم تكن كافيه لعمل ذلك ، وبعد ذلك كنت دائما راغبا فى تخليص نفسك فبدأت فى التحرك والمقاومه ببطء حيث ان دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لاعلى درجاتها ، واخيرا اصبح عندك الرغبه المشتعله لتخليص نفسك ، وعندئذ فقط انت نجحت لم تكن هناك اى قوه فى استطاعتها ان توقفك " ، ثم اضاف الحكيم الصينى الذى لم تفارقه ابتسامته الهادئه
" عندما يكون لدينا الرغبه المشتعلة فى النجاح فلن يستطيح احد إيقافك " . نخلص من هذا إلى ان الرغبه هى اول قاعده للنجاح ، فالرغبه هى غرس البذور فى ارض النجاح ، وسر النجاح هو الرغبه المشتعله
لشرح ذلك يجب ان نذكر ان هناك 3 أنواع من الدوافع | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |