عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-01-22, 12:10 رقم المشاركة : 11
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: ما راقني و انتقيته لكم...


شعر عن الحزن

نقدم لكم أجمل قصائد و أبيات شعر عن الحزن

الشافعي

ولا حزن يدوم ولا سرور . . . . .. ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع . . . . .. فأنت ومالك الدنيا سواء



علي بن أبي طالب

أفٍ على الدنيا وأسبابِها . . . . فإِنها للحزنِ مخلوقةْ
هموُمها ما تنقضي ساعةً . . . . عن مَلِكٍ فيها وعن سُوقةْ


عبد السلام بركات زريق

بعضهم يزعُمُ أن الحزنَ مني
وبذورُ الحزنِ ظلَّت ألفَ عامٍ في فؤادي
أخذتْ مني انطوائي و خمولي و سهادي


عماد الدين الأصبهاني

أرى الحزن لا يجدي على من فقدته . . . . ولو كان في حزني مزيد لزدته
تغيرت الأحوال بعدك كلها . . . . فلست أرى الدنيا على ما عهدته
عقدت بك الأيمان بالنجح واثقا . . . . فحلت يد الأقدار ما قد عقدته
وكان اعتقادي أنك الدهر مسعدي . . . . فخانتني الأيام فيما اعتقدته
أردت لك العمر الطويل فلم يكن . . . . سوى ما أراد الله لا ما أردته
فيا وحشة من مؤنس قد عدمته . . . . ويا وحدة من صاحب قد فقدته
وداع دعاني باسمه ذاكرا له . . . . فأطربني ذكر اسمه فاستعدته
فقدت أحب الناس عندي وخيرهم . . . . فمن لائمي فيه إذا ما نشدته


أحمد مطر

أيّها الحُـزنُ الذي يغشى بِـلادي
أنا من أجلِكَ يغشاني الحَـزَنْ
أنتَ في كُلِّ مكـانٍ
أنتَ في كُلِّ زَمـَنْ .
دائـرٌ تخْـدِمُ كلّ الناسِ
مِـنْ غيرِ ثَمـَنْ .
عَجَبـاً منكَ .. ألا تشكو الوَهَـنْ ؟!
أيُّ قلـبِ لم يُكلّفكَ بشُغلٍ ؟
أيُّ عيـنٍ لم تُحمِّلكَ الوَسَـنْ ؟
ذاكَ يدعـوكَ إلى استقبالِ قَيـدٍ
تلكَ تحـدوكَ لتوديـعِ كَفَـنْ .
تلكَ تدعـوكَ إلى تطريـزِ رُوحٍ
ذاكَ يحـدوكَ إلى حرثِ بَـدَنْ .
مَـنْ ستُرضي، أيّها الحُـزنُ، ومَـنْ ؟!
وَمتى تأنَفُ من سُكنى بـلادٍ
أنتَ فيهـا مُمتهَـنْ ؟!
– إنّني أرغـبُ أن أرحَـلَ عنهـا
إنّمـا يمنعُني حُـبُّ الوَطـنْ !

رُبَّ كئيبٍ ليس تنَدى جفونهُ . . . . وَربَّ كثيرِ الدمعِ غير كئيبِ
المتنبي


الياس حبيب فرحات

كتابُ حياةِ البائسينَ فصولُ . . . . تليها حَواشٍ للأسى وذيولُ
وما العمرُ إِلا دمعةٌ وابتسامةٌ . . . . وما زادَ عن هذي وتلكَ فضولُ –
ولولا يدُ الإِنسانِ ما كان للأسى . . . . إِلى شاعرِ الطيرِ البريءِ وُصُولُ


عباس محمود العقاد

إذا ما تبينَتِ العبوسةُ في امرئٍ . . . . فلا تلحهُ واسألْ سؤالَ حكيمِ
أَجَلْ سَلْهُ قَبل اللومِ فيما انقباضُه . . . . وقيم رَمى الدنيا بطرفِ كظيمِ
لعل طِلابَ الخيرِ سرُّ انقباضِه . . . . وعلةُ حزنٍ في الفؤادِ مقيمِ
فما تحمدُ العينانِ كل بشاشةٍ . . . . ولا كلُّ وجهٍ عابسٍ بذميمِ
قطوبُ كريمٍ خابَ في الناسِ سعيُه . . . . أحبَّ من البشرى بفوزِ لئيمِ


ابن رشيق القيرواني

رَأَيْتُ التَّعَزيَّ مما يهيجُ . . . . على المرءِ ساكنَ أو صابِه
وما نالَ ذو أسوةٍ سلوةً . . . . ولكن أتَى الحُزْنُ من بابه –
تفكرَ في مثلِ أرزائهِ . . . . فذكرَه ما به ما به



علي بن أبي طالب

رأيت الدهرَ مختلفاً يدورُ . . . . فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً . . . . فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ





    رد مع اقتباس