التقوى
قال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وقال : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب )
وقال: ( ولباس التقوى ذلك خير)التقوى هي السلاح الأقوى
سلاح لا يخيب ، ولا يطيش ،ولا يفل
وهي درع واق ، ولباس ساتر ،يسمو بصاحبه ويرتقي به
التقوى طريق إلى الفلاح في الحياة والوصول للجنات .



الصدق
قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
قال صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر وان البر يهدي الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا)الصدق هو اعتقاد الحق وقوله والعمل لله بمقتضاه وهو سجية كريمة وخصلة عظيمة تدل على سلامة الفطرة لدى المتصف بها وثقته بنفسه وبعده عن التكلف والتصنع



الإخلاص
قال تعالى : (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها ، بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)الإخلاص شرط قبول الأعمال الصالحة. والإخلاص العمل بالطاعة لله وحده



الوفاء
قال تعالى : (وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
الوفاء قاعدة أساسية لبناء الثقة
الوفاء منهج عملي في التربية على الالتزام الذاتي
الوفاء قيمة إنسانية وأخلاقية عظمى
الوفاء أصل الصدق والعقل
الوفاء صدق اللسان والفعل معاً



الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان
الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة
الثقة بالنفس توضح لك هدفك، وتدفعك إلى الوصول إليه، فهي مصدر طاقتك
الثقة بالنفس تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية



الصفح والتسامح
قال تعالى: (وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم)
وقال : ( واصفح الصفح الجميل )
الصفح والتسامح والتصافي بين الإخوان سر من أسرار الرحمة
الصفح والتسامح أساس من أسس الحياة الاجتماعية




الحب
الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي
المؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له
حب الله وحب رسوله وحب من يحبهما ..تجد فيها راحة القلب وسعادته
وهو من أعظم نعم الله على عباده إلا أن البعض شكره بصرف حبه للدنيا وملذاتها فقط
قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)
قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينك)



التبسم في وجه الآخرين
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )
الابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة
يقول الإمام ابن عيينه : ( والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين )
والتبسم المفتاح الأول لحل المشكلات وفتح أبواب السعادة
و قد تكون الدواء الوحيد الذي يتبقى لك لعلاج هموم فلبك



الأمل
قال تعالى : ( لا تقنطوا من رحمة الله )
الأمل والتفاؤل قوة
واليأس والتشاؤم ضعف
الأمل والتفاؤل حياة
واليأس والتشاؤم موت
الأمل المصباح الذي يضيء لنا الدروب عند تحالك الظلام
الأمل المفتاح الباقي لفتح كل الأبواب المغلقة في الحياة

لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ *** يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ
لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ *** اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ



الجرأة
هي الإقدام على أمور قد يراها الأغلبية صعب الوصول إليها
وهي أولى درجات الشجاعة
والجرأة المطلوبة تتجلى في الشجاعة الكافية للوقوف في وجه الباطل
في زماننا أصبح البعض يتصف بها في المعاصي
وجرأة على الله لابركة فيها ،بل هي الهلاك ذاته



الخوف
الخوف توقع مكروه أو فوت محبوب
الخوف حذر النفس من أمور ظاهرة نضرة
الخوف غمّ يلحق الإنسان مما يتوقعه من السوء
قال تعالى ( فلا تخافوهم و خافون إن كنتم مؤمنين )وقال ( و لمن خاف مقام ربه جنتان )
الخوف سراج القلب به يبصر ما فيه من الخير و الشر
وكل أحد إذا خفته هربت منه ، إلا الله عز جلّ فإنك إذا خفته هربت إليه
قال أبو سليمان : ما فارق الخوف قلباً إلا خرب
قال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها ، و طرد الدنيا عنها .
قال ذو النون : الناس على الطريق ما لم يَزُل عنهم الخوف ، فإذا زال الخوف ضلّوا الطريق .



الدعاء
قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم)
وقال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )
وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
وقال صلي الله علية وسلم : أفضل العبادة الدعاء.وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء
وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
وقال صلى الله علية وسلم : لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.



الذكرى
الذكرى هي نعمة من الله سبحانه
الذكرى لحظات محفورة في القلب والوجدان
الذكرى لاتحتاج لمكان لانها جزء منا لايمكن الاستغناء عنه
والأجمل هو أن نترك ذكرى طيبة سعيدة عنا لدى كل من يعرفنا .



الرحمة
قال تعالى : (ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً) قال صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
وقال صلى الله عليه وسلم: (من لا يرحم الناس لا يرحمه الله)
الرحمة تجعل المرء يرقّ لآلام الخلق ويسعى لِإزالتها ويأسى لأخطائهم فيتمنى لهمَ الهدى
الرحمة عاطفة حية نابضة بالحب للناس والرأفة بهم والشفقة عليهم
والله يثيب على هذه الرحمة ويغفر بها الذنوب
والرحمة بالبشر تصنع العجائب ،بها تستقيم أمورهم وتتآلف قلوبهم، ولا تنزع الرحمة إلا من شقي
إن الناس أحرار، متى حكمتهم معاني الرحمة والشفقة، والتواد والتعاطف، تحت ظل الإسلام الوارف



الشكر
قال تعالى : ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
قال تعالى : ( وسنجزي الشاكرين)
والشكر يكون بالقلب ، واللسان ، والجوارح
أما بالقلب فهو أن يقصد الخير ، ويضمره للخلق كافة
وأما باللسان ، فهو إظهار الشكر لله بالتحميد
قال صلى الله عليه وسلم : ( من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، والتحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر)
وأما بالجوارح ، فهو استعمال نعم الله في طاعته ، فمن شكر العينين أن تستر كل عيب تراه لمسلم ، ومن شكر الأذنين أن تستر كل عيب تسمعه


منقووول