عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-01-19, 07:35 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: المالكي رئيسا للبرلمان : تعيين أم إنتخاب ؟


التحكم.. بالواضح
محمد أيت الحاج نشر في العمق المغربي يوم 19 - 01 - 2017

عاش المغاربة جحيم التحكم في اوضح تجلياته كل مغربي له بصيص من الفهم في ما يقع في وطنه او متابع لبعض ما يقع كان له شك قليلا كان او كثيرا في ما كان يقال من وجود الة جهنمية تتحكم في البلاد والعباد و تقبض على الأعناق و تحاول إعادة الزمان الى الوراء أمس اكتشف أن الامر حقيقي وواقع تمت تعريته من طرف بعض المخلصين وزاد من فضحه واقع لم يكن رحيما به.

التحكم الذي فضح أمس وعاش مرارته الوطن بان بشكل جلي في انتخاب رئيس للبرلمان من حزب جاء سادسا في الانتخابات و غادرته كل المناضلين الحقيقين وبقي فيه بعض "لمرايقية "و المفسدين ممن باعوا ضمائرهم وتاريخ حزب و وطني للشناقة و للادوات التحكم.

فكانت مرارة ما بعدها مرارة أس فيها كل من ذهب لصناديق الاقتراع ليجعل التغيير يأتي بشكل ديمقراطي وسلس بعيدا عن نماذج الفوضى و الاقتتال فاكتشف أمس أنه كان ضحية وان التحكم بأدواته المتعددة حرمته من صوته و خطفت مؤسسة كان يجب أن تكون عنوانا واضحا لإرادة الشعب وتطلعاته فكان العكس وكانت الفضيحة.

مرارة أخرى تجرعها المواطن ومعه الوطن تجسدت في إنهزام منتخب كرة القدم أمام اضعف الفرق في مجموعته البعض ربما خاصة ممن لا يهتمون بكرة القدم لن يهتموا للامر ولكن المتابع للشأن الوطني يتأكد و بالملموس ان النتيجة جاءت حتمية لتحكم مريع في مؤسسة رياضية كان من الممكن أن تكون مبعث فخر و فرح وسرور للشعب حولها المتحكمون لمصدر للحزن و الشؤم بحيث ان التحكم في البداية فرض رئيس للجامعة لا علاقة له بالرياضة ووضع له ميزانيات ضخمة من مؤسسات عمومية وأطلق يده يتصرف كيف يشاء فأقال من أقال (بادو الزاكي )و أبعد من أبعد(من مسيرين ) وجاء ببعض الفاشلين في تسيير اكاديمية للكرة من أجل وضع الخطط التقنية للمنتخبات الوطنية.

والذين بدورهم فرضوا عناصر فاشلة في أنديتهم و كونوا منتخبات من لاعبين بجنسيات ولغات وثقافات متعددة يجمعهم هم الاستجمام وقضاء العطل بعيدا عن صرامت واحترافية الاندية التي يلعبون فيها، الى ان جاء الاثنين الاسود حيث عزف النشيد المغربي دون ان يكون بمقدور أي من اللاعبين ترديد كلماته بشكل صحيح فكانت الفضيحة والتي اتبعوها بهزيمة نكراء.

فكان الإثنين الأسود عنوان لبروز عورة التحكم وبرهان لمن لا يزال ينكر وجود التحكم في هذا الوطن بتلاوينه المتعدد و أدواته الكثيرة و صورة التي بذات تبرز بشكل واضح للشعب المغربي.

فهل لهذا الشعب أن يتحرك أم أنه ألف الخنوع ؟





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس