عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-01-17, 13:48 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: هزيمة "الأسود" أمام "الفهود" تفجر غضب وسخرية المغاربة


ملايير طائلة و منتخب بلا هوية.. من المسؤول عن التلاعب بمشاعر المغاربة؟‎




هبة بريس - القسم الرياضي أضيف في : Jan 16-2017 22:32




كل كأس إفريقيا نذهب مرشحين للفوز باللقب و بمجرد أول صافرة نهاية للمقابلات التي نخوضها بدول إفريقية شقيقة نستشعر أن الحلم سيظل معلقا و أن ربان الطائرة التي أقلتنا يسارع الزمان لتحريكها من أجل العودة للديار و برؤوس مطأطأة.

الغابون 2017، ميزانية طائلة صرفتها جامعة لقجع على منتخب هيرفي رينارد الذي يبدو أنه فقد بوصلته و هويته مع أسود افتقدت أنيابها و لم تكشر سوى عن واقع الكرة المغربية المرير، معسكر في الإمارات بفخامته و عظمته و طائرة خاصة حملت اللاعبين و الطاقم التقني للغابون و بعدهم حط لقجع رحاله بطائرة أخرى ليؤازر لاعبيه و كأن لسان حاله يقول "منصبي رهين بالعرق الذي سيتبلل به قميصكم".

المباراة الأولى التي انتظرها المغاربة بشغف كبير رغم كل المؤشرات السلبية التي عاينوها في ودية فنلندا أظهرت و بالواضح أن هناك شيئا ما ليس على ما يرام، أداء كارثي لأسود الأطلس خاصة في ظل ضعف المنتخب المنافس الذي عرف من أين تؤكل الكتف فسجل هدف النصر من محاولته الوحيدة في المباراة و كبدنا خسارة ستعقد و بلا شك مأموريتنا في قادم المباريات.

طيلة الدقائق التسعين، افتقد المنتخب لهويته و روحه و لذاك القائد و المايسترو الذي يسير باقي الرفاق فوق أرضية الميدان، فالعميد المحترف في كبريات أندية أوروبا ليس هو ذاك الذي شاهدناه أمام الكونغو التي لم تفعل شيئا في المباراة و مع ذلك خطفت نقاطها الثلاث.
ليس الكابيتانو وحده من غاب في مباراة المغرب الأولى بالكان، بل إن غياب صانع ألعاب من عيار ثقيل و قلب هجوم صريح و اختيارات المدرب رينار الدفاعية و اعتماده على ثلاث ثوابث دفاعية قارة أمام منتخب يلعب برأس حربة وحيدة كان له الأثر الكبير في منح المنافس جرعة أمل من أجل اقتناص الفوز بسهولة لم يكن أشد المتفائلين الكونغوليين ينتظرها.

مقابلة انتهت و حسابات معقدة كعادتها انطلقت، القادم أصعب أمام عملاقين من حجم الطوغو و فيلة الكوت ديفوار فهل سيربح رينار و كتيبته الرهان أم أن كل تلك الملايير التي صرفت و أهدرت ستزيد فقط من صداع الرأس الحاد الذي أصاب المغاربة و هم يشاهدون كيف ضاع الفوز من أيدينا في مباراة كان بالإمكان فيها أفضل مما كان و للحديث بقية في قادم أيام الكان.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس