2017-01-06, 08:50
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | رد: حكم الاحتفال بالمولد النبوي |
بارك الله فيكم و نفع بكم و زادكم من فضله
الفرح به صلى الله عليه وسلم يكون باتباع هديه وامتثال أمره دعوة وعملا وليس كما يفعله اولئك المحتفلون من أعمال تخالف الشريعة مخالفة واضحة من غناء و رقص وطواف بالقبور و الاضرحة ودعاء أهلها و الذبح لها و أمداح فيها غلو بله شرك واضح و سبحان الله ما أحدث الناس أمرا محدثا إلا تركوا من السنن بقدر ما أحدثوه ...فواقع المحتفلين بالمولد خير شاهد على ذلك فالكثير منهم من أبعد الناس عن تطبيق سنته في حياتهم ويرون أنهم متى أقاموا الاحتفال في هذه الليلة فقد قاموا بما يجب عليهم اتجاه النبي صلى الله عليه وسلم وأن غيرهم ممن لا يقيمها مقصر في حق النبي صلى الله عليه وسلم أشبه ما يكون بالجفاة والمقصرين في حق النبي صلى الله عليه وسلم والواقع أن العكس هو الصحيح فأهل الموالد هم أكثر الناس هجرا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتركا لهديه وجهلوا أن الفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما هو فرح بما جاء به وذلك لا يكون إلا بالاتبا وبه يظهر أثر الحب الحقيقي قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله:
"هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادَّعى محبة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))، ولهذا قال: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه، وهو محبته إياكم، وهو أعظم من الأول كما قال بعض الحكماء العلماء: ليس الشأن أن تحب إنما الشأن أن تُحَب. قال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنّهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية"
**************************
تقديري وامتناني
| التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |