أزم فريق حسنية أكادير وضعية شباب المسيرة وهو يفوز عليه بثلاثة أهداف لهدف، وبالتالي يستمر فارس الصحراء في مؤخرة الترتيب; في حين إرتقى حسنية أكادير في سبورة الترتيب بعد أن أصبح رصيده 30 نقطة.
وكان فريق حسنية أكادير سباقا إلى التسجيل في الدقيقة 38 بواسطة أوصمان في الجولة الأولى، ليعود نفس اللاعب ليسجل الهدف الثاني في الجولة الثانية في الدقيقة 68، قبل أن يتدارك الموقف اللاعب جنيد ويسجل الهدف الوحيد لفريقه شباب المسيرة في الدقيقة 75.
وبعد أن كان البعض يعتقد بأن المباراة ستنتهي بهذه الحصة إذا برضوان الفوقي يسجل الهدف الثالث لحسنية أكادير في الدقيقة (90)، وإذا ما كانت النتيجة إيجابية للحسنية، فإنها بالمقابل لم تخدم مصالح شباب المسيرة الذي وقع على نتائج جيدة في الدورتين الأخيرتين، إذ أصبح مهددا بالنزول إذا ما بقي على هذه الوضعية.